ريهام عبد الحكيم تتألق في ليلة رمضانية ساحرة بـ"كهرمان" مدينتي وسط أجواء من الطرب والفخامة

في ليلة رمضانية مميزة، أمتعت المطربة ريهام عبد الحكيم جمهورها بأمسية غنائية راقية داخل “كهرمان” مدينتي، حيث اجتمع عشاق الفن الأصيل في أجواء روحانية امتزجت بسحر الموسيقى والكلمات.
والحفل شهد حضورًا واسعًا من الأسر والعائلات، الذين استمتعوا بصوت ريهام العذب وأدائها المبهر الذي أعاد ذكريات الزمن الجميل.
أداء غنائي يأسر القلوب
وبإحساسها المميز وأدائها القوي، قدمت ريهام عبد الحكيم باقة من أجمل الأغاني التي لامست وجدان الجمهور، حيث شدت بـ “فيها حاجة حلوة”، “زي العسل”، “نسم علينا الهوى”، و”حكايتي مع الزمان”، بالإضافة إلى مجموعة من روائع كوكب الشرق أم كلثوم التي خطفت القلوب وأعادت الحضور إلى عصر الطرب الأصيل.
ريهام، التي اشتهرت بقدرتها الفريدة على تقديم الأغاني الطربية بحرفية وإحساس عالٍ، نجحت في إشعال حماس الجمهور، الذين تفاعلوا معها بالغناء والتصفيق، لتتحول الأمسية إلى حالة فنية خاصة من البهجة والتأمل في سحر الألحان.
حفل مميز بتنظيم راقٍ
وجاء الحفل بتنظيم متقن من مصطفى أبو دشيش “موستيك”، حيث تميزت الأمسية بأجواء من الفخامة والرقي، بدءًا من الإضاءة الساحرة، مرورًا بالديكورات الأنيقة التي أضفت لمسة فريدة على المكان، وصولًا إلى التفاعل الدافئ بين الفنانة وجمهورها.
ولم يكن الحفل مجرد عرض غنائي، بل كان تجربة موسيقية متكاملة جمعت بين الإبداع الفني والتواصل العاطفي بين النجمة ومحبيها.
ولم تكن هذه الليلة الاستثنائية هي الأولى لـ ريهام عبد الحكيم في الفترة الأخيرة، فقد أحيت مؤخرًا حفلًا غنائيًا ضخمًا على مسرح الهيئة الوطنية للإعلام بماسبيرو، بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم. تألقت خلاله بأداء مجموعة من أغانيها الخالدة، مما عزز مكانتها كواحدة من أبرز الأصوات الطربية على الساحة الفنية.
وبهذا الحفل، أكدت ريهام عبد الحكيم مجددًا أنها من الأصوات النادرة القادرة على إعادة إحياء التراث الموسيقي بروح عصرية، وأنها قادرة دائمًا على تقديم سهرات فنية تمزج بين الإحساس العميق والطرب الأصيل. والجمهور الذي حضر هذا الحفل خرج بانطباع رائع، متلهفًا للمزيد من الإطلالات الفنية المبهرة لهذه النجمة المتألقة.














