صراع أبدي بين الخير والشر.. دراما رمضان برعاية "السحر والشعوذة"!

يبدو أن موسم دراما رمضان 2025 يحمل للمشاهدين جرعة مكثفة من الغموض والرعب، حيث تتناول مجموعة من المسلسلات، قضايا السحر والشعوذة والعالم الخفي للجن والعفاريت.
ومن الحبكات التي تعتمد على التشويق إلى العوالم المليئة بالخرافات، تسعى هذه الأعمال إلى تقديم قصصًا درامية تمزج بين الواقع والأسطورة.
"إخواتي".. سر تأخر الزواج
أحد الأعمال التي تتطرق إلى فكرة السحر وتأثيره على حياة الأفراد هو مسلسل “إخواتي”، حيث تلجأ بعض الشخصيات إلى شيخ لمعرفة سبب تأخر زواجهن، معتقدات أن هناك قوى خفية تمنعهن من الارتباط.
ويسلط المسلسل الضوء على هذه الظاهرة التي يواجهها البعض في المجتمع، محاولًا تقديم رؤية نقدية حول المعتقدات السائدة بشأن السحر وتأثيره على القرارات المصيرية.
وفي مشهد آخر لافت، تلجأ “جيجي”، التي تجسدها الفنانة عبير صبري، إلى دجال بحثًا عن القوة المطلقة، لتكشف عن معاناتها مع كيان غامض يلازمها منذ الطفولة.
وتطلب منه أن يساعدها في امتلاك النفوذ والسيطرة، ليباغتها برد صادم: “أنا مش عايزكِ إنتِ يا جيهان”، تاركًا الجمهور في حالة ترقب لما سيحدث لاحقًا.
“أهل الخطايا”.. الصراع بين الإيمان والخرافة
ينطلق مسلسل “أهل الخطايا” في رحلة داخل العالم المظلم للسحر والجن، حيث يواجه بطله “ضرغام” قوى غامضة تسعى إلى إغرائه واستغلاله.
ويعكس العمل الصراعات النفسية والمجتمعية التي تنشأ بسبب الاعتقاد في الشعوذة، مقدّمًا حبكة درامية مشوقة تمزج بين الواقع والخيال، حيث يجد البطل نفسه أمام تحديات مصيرية تتطلب منه الصمود أمام الشر والخداع.
“المداح”.. العودة إلى عالم القوى الخفية
ويواصل مسلسل “المداح” استكشاف عالم السحر والجن، حيث يخوض “صابر المداح” رحلة جديدة مع القوى الغامضة التي تحاول السيطرة عليه.
ويعتمد المسلسل على أجواء مشحونة بالرعب والغموض، مستوحاة من الموروث الشعبي، ويطرح تساؤلات حول الصراع الأزلي بين الخير والشر.
ومع تصاعد الأحداث، يجد صابر نفسه أمام اختبارات قاسية تهدد إيمانه ومستقبله، ليظل الجمهور متشوقًا لمعرفة كيف سينجو من هذا العالم المظلم.