كيف تتغير المرأة عاطفياً عند وصولها إلى سن اليأس؟

انقطاع الطمث هو مرحلة طبيعية في حياة كل امرأة، ويمثل نهاية الفترة الإنجابية وتلاحظ العديد من النساء خلال فترة انقطاع الطمث أن حالتهن العاطفية تصبح أقل استقرارًا، ووفقًا لما ورد في موقع MedikForum قد تعاني المرأة من تقلبات مزاجية شديدة، من الفرح إلى الحزن أو الغضب في فترة قصيرة من الزمن ولا يرجع ذلك فقط إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث، بل أيضًا إلى كيفية تكيف الجسم مع مرحلة جديدة من الحياة.
تقلبات المزاج
قد تشعر المرأة بالسعادة والهدوء في لحظة، ثم تشعر بالانزعاج أو الاكتئاب بعد بضع دقائق.
القلق والتوتر
قد تعاني العديد من النساء اللواتي يمررن بفترة انقطاع الطمث من قلق متزايد بشأن صحتهن، أو المستقبل، أو علاقاتهن مع أحبائهن، أو يعانين من ضغوط شديدة بسبب الروتين والمشاكل المنزلية البسيطة.
الاكتئاب
انخفاض مستويات هرمون الاستروجين يمكن أن يساهم في تطور الحالات الاكتئابية، والتي تكون مصحوبة بالشعور بالفراغ وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة في السابق وصعوبة التركيز.
التهيج
يعتبر التهيج المتزايد أحد أكثر المشاكل العاطفية شيوعًا أثناء انقطاع الطمث، قد تتفاعل النساء بشكل أكثر حدة مع المواقف المألوفة، ويشعرن بالتوتر، ويواجهن صعوبة في التحكم في عواطفهن.
التعب واللامبالاة
على خلفية اختلال التوازن الهرموني، غالبا ما تشعر النساء بشعور بالتعب المستمر، حتى لو كن ينمن جيدا ولا يتعرضن لضغوط شديدة.
الإجهاد
تبدأ المواقف العصيبة أثناء انقطاع الطمث في أن يُنظر إليها على أنها أكثر حدة، وإذا ظهرت ظروف حياتية صعبة (على سبيل المثال، مشاكل في العمل، أو صراعات في الأسرة أو رعاية الوالدين المسنين)، فإنها يمكن أن يكون لها تأثير مدمر بشكل خاص على نفسية الأنثى، مما يسبب تجارب قاسية.
مشاكل النوم
غالبًا ما تصاحب انقطاع الطمث الأرق واضطرابات النوم الأخرى، مما يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار العاطفي.