قضية مهمة وخط درامي مميز.. أسباب دفعت الجمهور لمشاهدة مسلسل "حكيم باشا"

مصطفي شعبان
مصطفي شعبان

انتظر قطاع كبير من الجمهور ومحبي دراما رمضان، مشاهدة  مسلسل "حكيم باشا" للفنان مصطفى شعبان، وهو العمل الذي سبق وأعلن فى أكثر من تصريح عن مراهنته عليه مؤكداً؛ بأنه يناقش قضية هامة للغاية قبل أن يتم الإعلان عنها منذ بداية عرض عدد قليل من حلقاته التشويقية آنذاك، وهو ما يجعلنا نتطرق للعوامل التى ستساهم في نجاح العمل وتجعله الحصان الرابح علي المائدة الرمضانية.

أسباب دفعت الجمهور لمشاهدة "حكيم باشا" منذ اللحظة الأولى وتصدره التريند على محرك البحث اليومي لـ مصطفي شعبان

أولاً.. القضية الذى يناقشها المسلسل!

يناقش المسلسل قضية تجاره الأثار، وبالتالي استطاع أن يكون العمل محل إهتمام من قبل قاعدة عريضة من جمهور الدراما.

ثانياً.. الموضوعات التي يناقشها مصطفى بأعماله!

فدوماً يهتم مصطفى بكل دور أن يضع بصمته عليه، وهو ما حدث أيضاً ببطولاته العديدة من قبل للكثير من المسلسلات الدرامية التي اختارها لمناقشة موضوعات في منتهي الأهمية مع خط درامي مميز خلال الأحداث.

ثالثاً... بذل أكبر مجهود مع كل عمل!

دوماً ما يبذل النجم مصطفى شعبان مجهود كبير مع كل دور له، فلديه قائمة طويلة من الأعمال والبصمات التي لا تنسى.

رابعاً.. مناقشة قضية هامة متعددة النمط الفنى، درامي  وإجتماعي وتراچيدي مطعمين بلايت كوميدي مميز

فمنذ بداية عرض حلقاته المسلسل تميز بمناقشة القضية بخط استثنائي وهو الشغف وهو ما يعطيه مسار مختلف ومميز في التعامل مع الجمهور منذ بداية عرضه.

لا سيما أنه كان التحدي الأكبر لمصطفى هو اللهجة والأداء الصوتي، إذ استخدم لكنة صعيدية سلسة بعيدة عن المبالغة، وأضاف لزمات كلامية تعكس طبيعة شخصيته المتصدره دائماً حديث الساعة على السوشيال ميديا، سواء كان ضحكة معينة، أو طريقة سريعة في الكلام، أو حتى ردود فعل تلقائية تعكس عفوية الشخصية، فكل هذا يساهم فى نجاح مسلسل "حكيم باشا"، وتصدره التريند اليومي علي جميع محركات البحث على وسائل التواصل الإجتماعي، ليصل الأمر إلى ارتباط وتعلق الجمهور بلازماته الأسطورية خلال الأحداث عبر وسائل السوشيال ميديا ليخلقون مع نجمهم المفضل روح الدعابة والمرح فى العديد من البوستات وعلى رأسهم يقول الآتي: "اللي يقولك مصطفى شعبان بقى له منافس فقوله بلاش أنفاسك عشان متزعلش علي نفسك" مما يشير هذا إلى نجاح فائق الحدود.

تم نسخ الرابط