تعرف على أسباب التهاب الحفاضات عند الأطفال وطرق الوقاية منه

أكد أطباء الأطفال أن طفح الحفاضات ليس رد فعل تحسسيًا، ولا يستدعي فرض قيود غذائية على الأم أو الطفل، مشيرين إلى أن هذه المشكلة الجلدية تنتج عن تهيّج البشرة وتضررها بسبب التعرض المطول للرطوبة، إضافةً إلى احتمالية الإصابة بعدوى ثانوية مثل الفطريات والبكتيريا الانتهازية.
طرق الوقاية من طفح الحفاضات
وأوضح الأطباء أن هناك عدة طرق فعالة للحد من ظهور طفح الحفاضات، أبرزها:
حماية الجلد من التهيجات والأضرار الناتجة عن الرطوبة والاحتكاك.
تقليل التلامس الجلدي بين طيات البشرة.
تجنب التعرض المطول للبراز والبول.
الحفاظ على النظافة الشخصية، من خلال غسل وتجفيف الجلد جيدًا، واستخدام حفاضات نظيفة بانتظام.
العلاج والتدخل الطبي
ووفقًا لموقع Medikforum، ينصح الخبراء باستخدام كريم يحتوي على الزنك والبانثينول، لقدرته على تهدئة البشرة ومنع تفاقم الطفح الجلدي.
أما في الحالات المتقدمة، حيث يتفاقم الالتهاب أو تحدث عدوى جلدية، فيوصي الأطباء باستخدام علاجات موضعية تشمل:
هرمونات منخفضة النشاط لتخفيف الالتهاب الشديد.
أدوية مضادة للفطريات والبكتيريا لعلاج العدوى المصاحبة.
ويشدد الأطباء على أهمية الوقاية والعناية المنتظمة ببشرة الطفل لتجنب ظهور طفح الحفاضات والمضاعفات المرتبطة به.