هل يغير فارون دهاوان الدستور الهندي كما فعلت راني موخرجي؟
تناول فيلم "بيبي جون" للفنان الهندي فارون دهاوان، قضية الإتجار بالفتيات في إحدى ولايات الهند، فضلا عن استغلال البعض للسلطات والمناصب العليا والتعدي على القاصرات الفقراء.
بينما حقق فيلم "بيبي جون"، صدى واسع ونجاحا هائلا، خاصة إنه استعان بقصص واقعية من ملفات الشرطة عن الفتيات اللاتي تم الاعتداء عليهن، فضلا عن الإتجار بهن وتهريبهن في السفن لبيعهن في الدول المجاورة للعمل بالدعارة.
ويتوقع العديد أن يضيف فيلم "بيبي جون" بند في الدستور الهندي، وأن يحصد فارون دهاوان بطل الفيلم على الجائزة الوطنية، وذلك لم يكن من محض الصدفة ولكن لأنه حدث بالفعل مع راني موخرجي في فيلم "مارديني" والتي عرضت به نفس القضية، وحصلت على الجائزة الوطنية، وتم تشديد عقوبة المتحرشين و كل متهم يحاول الإتجار بالفتيات ووصلت العقوبة للسجن مدى الحياة.
ويختلف فيلم "بيبي جون" عن "مارديني"، من خلال القصة لكن القضية هي ذاتها ولكن فيلم فارون دهاوان ألقى الضوء بشكل أكبر على فتيات القرى واستغلال ذو المناصب العليا للفتيات الفقراء وإجبارهم على فعل الرذيلة.
وهناك عدد من الأفلام الهندية، استطاعت أن تغيروا في الدستور الهندي من بينهم"جانجل " لفيديوت جاموال، حيث تم تشديد عقوبة الصيد الجائر.