قصة أغنية "كرهتك".. عندما حوّلت لطيفة جرحها إلى إبداع فني!

كل أغنية تحمل في طياتها مشاعر وأحاسيس تعكس لحظات فارقة في حياة الفنان، وأحيانًا تكون انعكاسًا لقصص شخصية لم تُروَ بالكامل.
أغنية "كرهتك" التي قدمتها الفنانة لطيفة في نهاية التسعينيات، لم تكن مجرد عمل غنائي عابر، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن تجربة عاطفية تركت أثرًا في قلبها.
القصة وراء الأغنية
وفي لقاء تلفزيوني مع الإعلامية منى الشاذلي، كشفت لطيفة أن هذه الأغنية لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت موجهة إلى شخص بعينه، وأكدت أن الألم لا ينتهي، وأنها تستعيد مشاعر الوجع كلما غنتها، مضيفة: "نستعيد صور الألم ونحن نغني ونتوجع مرات عديدة".
تعبيرات الوجه والمشاعر الصادقة
وتفاعل الجمهور مع أداء لطيفة لهذه الأغنية كان دائمًا ملحوظًا، حيث تحمل ملامحها أثناء الغناء حزنًا عميقًا، وكأنها تعيد سرد حكايتها مع كل كلمة ونغمة.
وقد أثارت هذه التعبيرات تساؤلات كثيرة، إلى أن حسمت لطيفة الأمر بحديثها الصريح عن ارتباط الأغنية بتجربة شخصية.
"كرهتك".. بين الكلمات واللحن
وتبدأ الأغنية بكلمات تعكس خيبة الأمل والانكسار العاطفي: "غرامك مزيف.. ضميرك عدم"، وهي كلمات كتبها الشاعر منير بو عساف ولحنها زياد بطرس، لتصبح واحدة من أبرز أغاني لطيفة التي تلمس مشاعر من مروا بتجارب حب مؤلمة.
تأثير الأغنية في مسيرتها
وحققت "كرهتك" نجاحًا كبيرًا عند صدورها، ليس فقط بسبب قوة الكلمات واللحن، ولكن أيضًا بسبب الأداء الصادق الذي جعل المستمع يشعر وكأنه يعيش القصة بنفسه.
وحتى اليوم تبقى هذه الأغنية واحدة من أكثر الأعمال التي تعكس الجانب الحساس من شخصية لطيفة.
وأغنية "كرهتك" ليست مجرد أغنية، بل شهادة على تجربة شخصية خلدتها لطيفة بصوتها وإحساسها الصادق، لتظل في ذاكرة الجمهور كواحدة من أكثر أغانيها تأثيرًا.