صراع التقاليد في الريف يُفرق العشاق.. المُفاجآت تُسيطر على برومو "ظلم المصطبة"

مع اقتراب شهر رمضان، يزداد حماس الجمهور لمتابعة المسلسلات الجديدة التي تحمل بين طياتها قصصًا مشوقة وأحداثًا مليئة بالإثارة.
هذا العام، يترقب المشاهدون مسلسل ظلم المصطبة الذي كشفت منصة واتش عن البرومو الأول له عبر حسابها الرسمي على إنستجرام.
على أنغام الموسيقى الحزينة ووسط أجواء من الترقب، ظهر مشهد مشحون بالعواطف والخيانة، ليزيد من تشوق الجمهور لمعرفة تفاصيل القصة.
التعليق المرفق بالفيديو، "أنا مش هسيب حقي"، كان كافيًا لإشعال الحماس والتكهنات حول ما ينتظر الأبطال في هذه الرحلة الدرامية.
في قلب الريف المصري، بين الحقول الخضراء والأزقة الضيقة بمدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، تتشابك مصائر الشخصيات ضمن إطار اجتماعي وإنساني لا يخلو من الصراعات.
العادات والتقاليد المتوارثة تتحكم في مجريات الأحداث، تفصل بين الأحباء، وتقرر مصير الكثيرين.
حسن، الذي يجسده إياد نصار، وربيعة، التي تؤدي دورها ريهام عبد الغفور، يقفان في مواجهة تلك القوانين العرفية، بينما تبقى شخصية غامضة، يؤديها فتحي عبد الوهاب، مفتاحًا للكثير من الأسرار والمفاجآت.
المسلسل، الذي يأتي في 15 حلقة، يحمل توقيع المؤلف أحمد فوزي صالح والمخرج هاني خليفة، تحت راية شركة United Studios للإنتاج.
من خلال حبكة درامية تتناول قضايا اجتماعية حساسة، يكشف ظلم المصطبة كيف يمكن أن تتحول الأعراف والتقاليد إلى سيف مسلط على رقاب الأفراد، يحرمهم من حقوقهم ويفرض عليهم قيودًا قد تقلب حياتهم رأسًا على عقب.
عودة إياد نصار وريهام عبد الغفور معًا في هذا العمل بعد نجاحهما في مسلسلات مثل حارة اليهود وأفراح القبة ووش وضهر، تجعل التوقعات مرتفعة حول أداء مميز وكيمياء درامية لافتة.
ومع تصاعد الأحداث، يبقى السؤال الذي يشغل الجمهور: هل سيتمكن الأبطال من كسر قيود العادات الظالمة واستعادة حقوقهم المسلوبة؟، الإجابة لن تتكشف إلا مع بداية الشهر الكريم، حين يبدأ ظلم المصطبة في كتابة فصوله على الشاشة.