طارق الشناوي: الهجوم على أحمد حلمي منذ ثلاث سنوات وما حدث "قلشة" ثقيلة الظل

طارق الشناوي
طارق الشناوي

تلقى الفنان أحمد حلمي، هجوما حادا من قبل الجمهور والمتابعين بسبب مزاحه مع الملحن مصطفى جاد، خلال حضوره عرض مسرحية "بني آدم" في المملكة السعودية، بعدما قال له الأول "أنت مصري وقاعد في الصف الأول أكيد حد عزمك".

ومنذ تدوال هذا الفيديو بين أحمد حلمي و الملحن مصطفى جاد، لم تهدأ موجة الغضب التي تتزايد من قبل رواد السوشيال ميديا متهمينه أنه يهين بلاده مقابل مصالح مادية، ووصفه إنه يسير على خطى بيومي فؤاد.


فهل يتلقى أحمد حلمي مصير بيومي فؤاد، بعد مهاجمة الجمهور له مرتين خلال شهر، الناقد طارق الشناوي يجيب.

 

وعلق الناقد الفني طارق الشناوي على الأمر، في تصريحات خاصة لـ “وشوشة”، أن هناك اختلاف بين النجمين، قائلا: أحمد حلمي لم يتلقى الهجوم منذ شهر فقط، بل هناك موجة غضب من المتابعين تلاحقه منذ ثلاث سنوات، من وقت إطلاق فيلم "أصحاب ولا أعز" رغم عدم مشاركته بالعمل.

 

وأضاف الشناوي، أن الجمهور طالبه بطلاق منى زكي بسبب هذا الفيلم رغم أنها لم تفعل شيئا يسيئ لأحمد حلمي، لكن المتابعين يطالبون بذلك على أمر يرونه من وجهة نظرهم.

 

متابعا أن الهجوم لاحق أحمد حلمي مرة أخرى عند إعلانه عن بدء تصوير فيلم"النونو"، الذي توقف الشروع والمضي قدما به، بسبب موجة الغضب العارمة والبعض وصف الأمر أنه إهانة للهوية المصرية بسبب أن بطل الفيلم كان دوره نصاب مصري.

 

وقال الشناوي عند بداية الإعلان عن فيلم "النونو"، واتهامه بتشويه الصورة المصرية لتقديمه دور نصاب، رغم أن أعمالنا المصرية قدمنا العديد من النصابين وأفلام عديدة من هذا القبيل والسفاح أيضا، لذا ليس هناك مبرر إذا قدمت شخصية مثل هذا يتم اتهامك أنك تسئ لبلدك.


ومن ثم عاد الهجوم من جديد عندما قام أحمد حلمي بنشر صورة لمسرحية "بني آدم" متهمينه بقيامه بطقوس شيطانية ويروج لأفكار من هذا القبيل، دون أن يروا المسرحية من الأساس ودون دليل تم إتهامه.

 

وتابع الشناوي معلقا على الهجوم عليه بسبب موقفه الأخير مع الملحن مصطفى جاد، قائلا: و"القلشة" التي قام بها أحمد حلمي مع صديقه الملحن ممكن تكون دمها تقيل لكن تظل قلشة ونكتة ثقيلة الظل لكن منقدرش نتهمه في شرفه الوطني وأنه ببساطة يبيع وطنه عشان "قرشنات" مثلما يقال، والهجوم قاسي وغير مبرر ومع الوقت فكرة أنك تقدر تنهي حياة فنان بمساعدة هجوم السوشيال ميديا فكرة بعيدة تماما لكن الحكاية ستموت بعد يومين ثلاثة أربعة لأنها لا تستحق أكثر من قلشة دمها ثقيل لا أساء لوطن ولا فعل شئ يستحق كل هذا.

تم نسخ الرابط