لميس الحديدي تتحدث عن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية

كشفت الإعلامية لميس الحديدي، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه مؤخرًا لا يحمل أي جديد عن الورقة المصرية التي قدمتها القاهرة منذ مايو 2024،
وأوضحت أن الورقة كانت تهدف منذ البداية إلى وضع حد للتصعيد وتخفيف معاناة المدنيين، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضها بشكل متعنت طوال الفترة الماضية.
الحديدي أكدت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON، أن التراجع الإسرائيلي الأخير جاء نتيجة ضغوط متزايدة من أطراف دولية وإقليمية، بعدما أصبح استمرار الصراع غير مقبول على المستويين السياسي والإنساني.
وأشارت إلى أن الموقف المصري ظل ثابتًا، معتمداً على الدبلوماسية الهادئة دون تصعيد، مما أكسب الورقة المصرية زخمًا ومصداقية كبيرة على الساحة الدولية.
أثنت الحديدي على جهود القاهرة، مشيرة إلى أن مصر لم تكتفِ بتقديم المبادرة، بل استمرت في التواصل مع جميع الأطراف لتقريب وجهات النظر، وأضافت أن قدرة مصر على الحفاظ على توازنها في ظل تعنت أحد الأطراف يعد شهادة نجاح للدبلوماسية المصرية.
في ختام حديثها، دعت الحديدي إلى ضرورة البناء على هذا الاتفاق لضمان استمراره وتحقيق السلام في المنطقة، وأكدت أن التحدي الحقيقي الآن هو تنفيذ بنود الاتفاق بحزم ومراقبة الالتزام به، خاصة في ظل التجارب السابقة التي أظهرت هشاشة الاتفاقات مع استمرار الاحتلال في سياساته العدائية.