دراسة: قراءة الكتب تخفف الألم المزمن

أجرى الباحثون المزيد من التجارب التي أثبتت أن القراءة تساعد في تخفيف الألم في بعض المواقف، ويقول العلماء إن عادة القراءة يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الألم ولكنهم لا يريدون اللجوء إلى مسكنات الألم بالطبع، لا يمكن للقراءة أن تخفف من الصداع النصفي الشديد أو أي ألم خطير آخر، ولكنها يمكن أن تساعد بسهولة في التغلب على الصداع البسيط.

ويشير الباحثون إلى أن هذا يرجع إلى حقيقة أنه أثناء القراءة يزداد نشاط الدماغ، ويندفع الدم إلى الرأس، ونتيجة لذلك يتوقف الشخص عن الشعور بألم مزمن أو توعك خفيف، أجرى العلماء في جامعة الأبحاث النفسية دراسة شارك فيها عدة آلاف من الأشخاص.

لقد اجتازوا جميعًا الاختبارات التي أظهرت نتائج غير متوقعة واتضح أن أي قراءة، بغض النظر عن النوع، لها تأثير إيجابي على الدماغ وبشكل عام، كان الأشخاص الذين وصفوا القراءة على أنها هواية أقل عرضة للإصابة بالصداع المزمن.

وفقا للعلماء موقع medikforum فإن قراءة أي أدب، بغض النظر عن النوع، يشبه العلاج السلوكي المعرفي، حيث يزداد نشاط الدماغ في هذه اللحظة بنسبة 70٪، ويتلقى جسم الإنسان إشارات وهمية لا علاقة لها بالألم والمرض وبشكل عام، يقول العلماء أن الشخص الذي يحب القراءة قادر على تجريد نفسه من الأحاسيس غير السارة والألم المزمن على مستوى اللاوعي وهؤلاء الأشخاص أقل تركيزًا على تجاربهم الجسدية ويكونون قادرين على التغلب على الألم دون استخدام الأدوية.