كيف يؤثر انقطاع الطمث على الجلد؟

في حياة كل امرأة، يأتي حتما وقت الانخفاض الطبيعي في الوظيفة الجنسية ألا وهي انقطاع الطمث، وهذه الفترة ليست سهلة حيث انخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية يجلب معه تفاقم الأمراض المزمنة والانزعاج النفسي وشيخوخة الجلد الملحوظة.
تعتمد مرونة جلد المرأة على وجهها وجسمها بشكل مباشر على مستوياتها الهرمونية والانخفاض الطبيعي في تخليق هرمون الاستروجين والبروجستيرون أثناء انقطاع الطمث يترك حتمًا بصمة على حالة الجلد، حيث تنخفض كثافة إنتاج بروتين الكولاجين الإطاري، ونتيجة لذلك يفقد الجلد ليونته ومرونته، وتظهر على سطحه شبكة من التجاعيد الصغيرة، وتصبح الخطوط التعبيرية عميقة وملحوظة.
أثناء انقطاع الطمث، ينخفض محتوى الكولاجين في الجلد بنسبة 30%، مما يؤثر حتماً على حالته الخارجية وبالتزامن مع انخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية الأنثوية، يزداد إنتاج هرمون التستوستيرون الذكري قليلاً، مما قد يتسبب في ظهور حب الشباب على الجلد، وقد يظهر الشعر الزائد على الوجه والجسم.
يتم تعزيز عمليات الشيخوخة في الجلد من خلال العوامل الخارجية والداخلية السلبية والظروف البيئية غير المواتية والعوامل المناخية مثل الأشعة فوق البنفسجية الزائدة، والرياح القوية، والهواء الجاف، والعيش في بلدان شديدة الحرارة أو البرودة.
ووفقًا لموقع medikforum الاعتماد على العادات السيئة وقلة النوم وسوء التغذية لا يزول دون أن يترك أثراً على الجلد، والعوامل الخارجية والداخلية السلبية تجعل الجلد بلا حماية ضد التأثير المدمر للجذور الحرة، التي تعطل العمليات البيوكيميائية الطبيعية في خلايا الجلد وتسرع الشيخوخة.