بسبب "السمنة".. أعراض تصيبك في فترة انقطاع الطمث

السمنة تجعل الهبات الساخنة والتعرق الليلي أكثر إزعاجًا للنساء اللاتي يمررن بمرحلة انقطاع الطمث وتوصل أطباء أمراض النساء الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج.
ويؤدي حمل كميات كبيرة من الوزن الزائد إلى زيادة الأعراض غير السارة لانقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي، تؤكد هذه الدراسة النتائج التي توصل إليها علماء آخرون الذين اقترحوا أن السمنة تجعل انقطاع الطمث أكثر إيلاما ووفقا للعلماء، فإن الدهون الزائدة تحت الجلد تعمل كنوع من العزل الحراري، مما يزيد من التعرق.
وهذا ما تؤكده ما يسمى بنظرية التنظيم الحراري، ولاحظ أن العديد من الدراسات أظهرت أن فقدان الوزن والنشاط البدني يقللان من شدة الهبات الساخنة لدى النساء البدينات .
ووفقًا لموقع medikforum يبدأ انقطاع الطمث عادةً في سن الخمسين تقريبًا، عندما يتوقف جسم المرأة عن إنتاج هرمون الاستروجين وتترافق هذه الظاهرة مع مجموعة من الأعراض، منها تقلب المزاج، وآلام المفاصل، وقلة التركيز ومع ذلك، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا لانقطاع الطمث ، والتي تعاني منها 70٪ من الجنس العادل، هي الهبات الساخنة والتعرق الليلي. بالنسبة لمعظم النساء، الهبات الساخنة ليست أكثر من مجرد إحساس غير سارة يمكنك التعود عليه.
ولكن بالنسبة للبعض، فهي واضحة جدًا لدرجة أنه يتعين عليهم تغيير الملابس وغسل أغطية السرير عدة مرات في اليوم، وهناك نساء يعانين من الهبات الساخنة 20 مرة في اليوم ونتيجة لذلك، فإن أعراض انقطاع الطمث هذه تقلل بشكل كبير من نوعية الحياة وتقلل من مستويات الطاقة.
وخلال الدراسة الأخيرة، لاحظ علماء من جمعية انقطاع الطمث في أمريكا الشمالية 749 امرأة برازيلية تتراوح أعمارهن بين 45 و60 عامًا، وقام الخبراء بتقييم شدة الهبات الساخنة وأعراض انقطاع الطمث الأخرى. ثم قاموا بمقارنة شدة هذه العلامات مع مؤشر كتلة الجسم لدى النساء.
ووجدت الدراسة أنه إلى جانب عوامل الخطر المحددة مثل التدخين والقلق والاكتئاب، فإن السمنة تزيد أيضا من شدة أعراض انقطاع الطمث.