كادت أن تقتلها صديقتها وفقدت جمال صوتها بسبب الغيرة.. أسرار من حياة نعيمة الصغير

الفنانة نعيمة الصغير
الفنانة نعيمة الصغير

تحل اليوم، الإثنين، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة نعيمة الصغير، التي ولدت في 25 ديسمبر، وعرفت بأدائها المميز في السينما المصرية، قد تكون أشهر أدوارها في فيلم “العفاريت” عام 1990، حيث قدمت شخصية “الكتعة” بجانب عمرو دياب ومديحة كامل، وهو الدور الذي خلد اسمها في ذاكرة جمهور السينما، ولكن رصيدها الفني يتعدى هذا العمل، فقد قدمت العديد من الأعمال الناجحة مثل “الشقة من حق الزوجة” و“إمتثال”.

الغيرة وتأثيرها على صوتها

عرفت نعيمة الصغير بصوتها الخشن، لكن وراء ذلك قصة مثيرة، فقد تعرضت الفنانة لمؤامرة من إحدى زميلاتها التي دست لها مادة سامة في كوب الشاي بسبب الغيرة، مما أدى إلى تأثير دائم على صوتها، وجعلته أجشًا، لكن نعيمة بقيت قوية وناضلت لتستمر في مسيرتها الفنية

بداياتها الفنية وأحلامها

في بداية مشوارها، كانت نعيمة الصغير تتمنى أن تصبح مطربة، وقد بدأت خطواتها الفنية في فيلم “اليتيمتين” عام 1948، حيث قدمت دور مطربة بجانب فاتن حمامة وثريا حلمي، رغم أن حلمها لم يتحقق بالكامل، إلا أنها شاركت في تجارب فنية متنوعة، مما أضاف لرصيدها الفني العديد من الألوان والمواهب.

دورها في فيلم “إمتثال”

قدمت نعيمة الصغير دور والدة ماجدة الخطيب في فيلم “إمتثال” عام 1972، والذي تناول قصة هروب إمتثال من منزلها بسبب معاناتها من زوج الأم، الفيلم كان مليئًا بالأحداث الدرامية، حيث تحولت إمتثال إلى راقصة في ملهى، وفيه قدمت نعيمة الصغير موال “توب عليا يارب توبة” أثناء الرقص، ليظل أحد مشاهدها المميزة في التاريخ السينمائي.

مشاركاتها في الإعلانات

لم تقتصر أعمال نعيمة الصغير على التمثيل فقط، فقد شاركت أيضًا في عدة إعلانات تلفزيونية، كان أبرزها إعلانات “الشمعدان” و“مرقة كوين”، التي كانت تحظى بشعبية في وقتها.

حفيدة نعيمة الصغير

قد لا يعرف الكثيرون أن للفنانة الراحلة نعيمة الصغير حفيدة في الوسط الفني أيضًا، وهي عبير الصغير، التي بدأت مسيرتها الفنية بعد وفاة جدتها في مطلع التسعينيات، ورغم أنها شاركت في العديد من الأعمال، مثل “مجانين على الطريق” و"البحر بيضحك ليه”، لم تحظَ بنفس شهرة جدتها الكبيرة.

رغم غيابها عن عالمنا، تبقى نعيمة الصغير واحدة من الأيقونات الفنية التي قدمت لنا أدوارًا لا تنسى، سواء في السينما أو في الأعمال التلفزيونية، وظلت الكتعة رمزًا لمرحلة من تاريخ الفن المصري.

تم نسخ الرابط