نجوى فؤاد لـ"وشوشة": الراقصات الأجانب بيظهروا بملابس فاضحة ودة بيخالف عاداتنا وتقاليدنا

نجوي فؤاد
نجوي فؤاد

أعربت الفنانة والراقصة الاستعراضية نجوى فؤاد، عن استياءها من انتشار ظاهرة امتهان عدد من الأجانب، لمهنة الرقص الشرقي، ومن أبرزهنّ صوفينار وجوهرة وغيرهن.

قالت نجوى فؤاد في تصريحات خاصة لـ"وشوشة"، إن الرقص الشرقي كان بالنسبة لها في بدايات مسيرتها الفنية، عبارة عن فنًا راقيًا، وليس مجرد حركات بالجسد فقط، مؤكدة أنها غير معترفة بموجة الراقصات الأجانب التي انتشرت بالفترة الأخيرة.

كما أكدت أن عاداتهنّ مختلفة عن عاداتنا الشرقية، وأبدت اعتراضها على بدل الرقص التي يرتدونها، قائلة: "مش عاجبني لبسهم الفاضح، لأنه شئ مسئ لبلدنا، من الممكن أن تتقبل بلادهم هذه الملابس لكنها في مجتمعاتنا الشرقية، تخالف قواعد عاداتنا وتقاليدنا.

وذكرت خلال حديثها مقارنة بين بدل الرقص الحالية، ونظيرتها لراقصات الزمن الجميل للنجمتين تحية كاريوكا وسامية جمال، مؤكدة أنها كانت غير مفتوحة ومحتشمة.

نجوى فؤاد استطردت حديثها وقالت إن الرقص الشرقي تاريخ، ولغة تواصل بين الشعوب، قائلة: "الرقص الشرقي عندما نسافر ونقدمه خارج البلاد، يعلم الجميع أنه نوعًا من أنواع الفن، إذ يتم فهم لغة الرقص أسهل من الغناء والتمثيل.

نجوى فؤاد أشادت بدولة الهند، والتي استطاعت أن تفرض ثقافتها في كل دول العالم من خلال رقص أفرادها المميز، كما ذكرت رقص الشارلستون في أمريكا والدبكة في فلسطين ولبنان، فكل بلد لها رقصة تعبر عن ثقافتها.

فؤاد ترى أنّ الرقص الهدف منه هو الحركات التعبيرية، وليس للعري وإظهار المفاتن واستعراض الجسد ببدل رقص فاضحة.

الراقصة الاستعراضية اعترفت خلال حديثها بأنها أخطأت في بداياتها، حينما ارتدت بدل رقص غير لائقة وعارية، ولكنها تلقت نصيحة من أحمد فؤاد حسن وغيره، لافتة إلى أن هذا الأمر يحدث مع عدد من الراقصات الجدّد، مُعلقة على الأمر: فرحتهم بنفسهم بتخليهم يلبسوا بدل عريانة".

تم نسخ الرابط