بعد نجاحها مع أحمد داوود.. ثنائيات رومانسية ناجحة قدمتها منة شلبي

الكيمياء والتناغم والتناسق.. من أهم العوامل التي بسببها ينجح أي عمل فني، ومن هنا ينشأ مصطلح الثنائيات الناجحة، هذا المصطلح الذي أصبح نادرا الأن وقليلة هي الأعمال التي تعتمد على وجود ثنائي ناجح من الفنانين.

هناك فنانين وفنانات لديهم قدرة عجيبة على تكوين ثنائيات مختلفة مع نجوم مختلفين ويعتبر هذا ذكاء فني لا يأتي إلا مع الخبرة وسنوات العمل الطويلة، الفنانة منة شلبي من أكثر الفنانات التي نجحت في هذه المهمة ودائما تدخل منة شلبي مع الفنان الذي يقف أمامها في أي عمل  لحالة اندماج تشعرك أن ما تشاهده على الشاشة حقيقة وليس مجرد تمثيل.

نجاح منة شلبي وأحمد داوود في فيلم "الهوى سلطان" وتقديم ثنائي رومانسي بتفاصيل احبها الجمهور، أعاد للأذهان ثنائيات رومانسية ناجحة كونتها منة شلبي في أعمال سابقة ومازالت محفورة في ذاكرة جمهورها.

أبرز هذه الثنائيات الناجحة التي قدمتها منة شلبي كان مع الفنان أحمد حلمي، على مدار 3 أفلام هم "كده رضا"، "آسف على الازعاج"، "خيال مآتة"، ورغم أن هناك 3 أفلام تقع منة شلبي في حب حلمي إلا أن كل قصة منهما تحمل تفاصيل مختلفة عن الأخرى وفي كل مرة تقنعنا منة أنها مغرمة حقا وتعيش قصة حب حقيقية.

منة شلبي وأحمد السقا تجربة جديرة بالحديث عنها، ومن خلال فيلم "عن العشق والهوى"، قدما سويا ثنائي رومانسي مميز للغاية، وعشنا معهما تفاصيل قصة حبهما من الإعجاب للزواج، ولا احد ينكر حالة التناغم التي ظهرت عليهما وكان يتمنى الجمهور مشاهدتهما في عمل آخر.

السهل الممتنع، هذا أبسط تعبير من الممكن أن تطلقه على ثنائية منة شلبي مع أحمد عز ، قصة حبهما في فيلم "بدل فاقد" جعلت المشاهد يقع في حيرة، هل الحب هو الذي جمع بين "نبيل"، و"مي" أم إدمان المخدرات؟ ولكن في كل الأحوال تجد نفسك متعاطف معهما وتتمنى لو كانت قصتهما انتهت بشكل أفضل.

أما في فيلم "الجريمة" فقدما سويا قصة زواج غير عادية، مليئة بالشك والخيانة ولكن المشاهد التي جمعتهما كانت عبارة عن مباراة فنية كل منهما استعرض فيها أدواته الخاصة، وللمرة الثالثة يتعاون ثنائي منة شلبي وأحمد عز من خلال فيلم "لعبة الموت" المقرر عرضه قريباً.

بلمسة كوميدية قدمت منة ثنائي ناجح آخر مع آسر ياسين، قصة حب شبابية خطفت القلوب في فيلم "بيبو وبشير"، وعلى النقيض تماما تراهما في فيلم "تراب الماس" بقصة حب تشعرك بالخوف، علاقة يربطها حب الانتقام، ولكنهما قدما تجربة ناجحة تستحق الإشادة، وفي فيلم "شوكة وسكينة" قررا التجربة للمرة الثالثة وهو تأكيد على نجاحهما سويا في كل الأشكال الفنية.