تامر فرج آخرهم.. استغاثة الفنانين على السوشيال ميديا بين الدعم والانتقاد

يبدو أنها ستكون ظاهرة وموضة ستنتشر الفترة القادمة، استغاثة الفنانين على السوشيال ميديا ولجوءهم للحديث عن قلة الأعمال المعروضة عليهم أصبح أمر عادي نقابله كل فترة، ومن حين لآخر يظهر فنان جديد يتحدث عن حاجته للعمل وأنه لم يجد سوى السوشيال ميديا ليعرض عليها أزمته، الأمر بدأ بمها أحمد التي تحدثت منذ فترة عن طلبها عمل من زملائها في الوسط ولم تخجل من إعلانها أنها تقدم محتوى على "التيك توك" لتعويض غيابها عن التمثيل.
وبعدها ظهر الفنان أحمد عزمي، الذي تعاطف مع قصته الكثيرين وبمجرد استغاثته وطلب العمل استجابة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية له وتعاقدت معه على عمل في رمضان، وبعدها ظهر آخرين مثل كريم الحسيني ومريم سعيد صالح وغيرهم.
ولكن طريقة الفنان تامر فرج في الحديث عن قلة الأعمال المعروضة عليه كان ملفت للنظر بشكل كبير حيث كتب منشور له عبر موقع تبادل الصور و الفيديوهات "إنستجرام" قائلا: “أبيع نفسي فرصة للمنتجين والمخرجين للبيع أو للإيجار، ممثل محترف يصلح لجميع الأغراض (كوميدي-تراجيدي-اجتماعي-إغراء-خيال علمي) وسيم مجتهد شوجر دادي يمثل بثلاث لغات للمعاينة والاستعلام، المخابرة مع أدمن الصفحة”.
ظاهرة استغاثة الفنانين والفنانات من قلة الأعمال على السوشيال ميديا ، اتفق معها البعض والبعض الآخر رأى أنها وسيلة مهينة للفنان وأن هناك طرق كثيرة للبحث عن عمل بعيد عن السوشيال ميديا وكتابة جمل تقل من قيمة الفنان.
الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين علق على هذه الظاهرة قائلا: "أنا بزعل من الفنان اللي بيشتكي على السوشيال ميديا.. النقابة موجودة ومش بتتأخر عن حد.. لكن الموضوع بقى موضة وأنا ساكت ومش بتكلم".
ونوه بأنه يرفض أن يخرج الفنان المصري في مظهر الاستجداء، محذرا من أن بعض هذه الممارسات تقوم على معلومات غير صحيحة.
أما الفنان عبد العزيز مخيون، فقال في تصريحات تليفزيونية أن طلب الفنان للعمل يعتبر إهانة، ويجب أن يحافظ على كرامته حتى لا يقف مهزوزًا أمام الكاميرا.
وأوضح عبد العزيز مخيون: طلب الفنان للعمل عملية مهينة شوية لأن الفنان لازم يحافظ على كرامته، ولو الفنان فقد كرامته هيبقى واقف مهزوز أمام الكامير".
وعلى صعيد آخر يرى عدد من رواد السوشيال ميديا أن لجوء الفنانين واستغاثتهم على السوشيال ميديا أمر طبيعي للتعبير عن حالة الضيق التي يمرون بها وعلى المسؤولين أن يستجيبوا لهم والنظر لهم بعين الرحمة.