حوار.. لمياء فهمي عبدالحميد: طفولتي مختلفة وأنا ضد فكرة "التريند"

تواصل الإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد نجاحها المستمر، حيث أنها لم تقدم برنامج فحسب بل دخلت بيت كل جمهورها بدون استئذان بسبب المواضيع التي تتناولها فى برنامجها "الدنيا بخير" والتي تمس قلب وحياة المشاهدين.
فهى إعلامية بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ حيث تقدم محتوى مفيد وتتميز بطلة خاصة بها وابتسامة بشوشة وقريبة من الجمهور، إنها الإعلامية لمياء فهمي عبدالحميد التي تفتح قلبها في حوار خاص لـ "وشوشة".
في البداية ومع دخول المدراس.. ماذا عن طفولة لمياء عبدالحميد؟ وهل هناك فرق بين المدارس في الماضي والحاضر ؟
طفولتي كانت طفولة مختلفة إلى حد ما؛ لأنني كنت اهتم بالفن والمسرح والحفلات الخاصة بالمدرسة بشكل كبير بل وكنت أقوم بعمل تلك الحفلات والمسرحيات واستمتع بالمشاركة فيها وكانت الإجازة الصيفية عبارة عن رسم وكتابة أكثر من الفسح والخروج.
بالتأكيد المدارس حاليا اختلفت عن زمان اختلاف كلي، من حيث الأنشطة المتاحة في هذه الفترة وشكل التعليم والدراسة وكل شئ.
لماذا لا تقدم لمياء عبدالحميد محتوى خاص بها علي مواقع التواصل الاجتماعي؟
لأنني كل يوم أقدم برنامج علي الهواء وهذا أخذ وقت ومساحة كبيرة من يومي، فمن الصعب أن الوقت المتبقي من يومي أقوم بعمل محتوي علي السوشيال ميديا.
من الممكن خلال الفترة القادمة استطيع توظيف ذلك بشكل مناسب مع حياتي لأن أولادي آخذين جزء كبير منها.
من وجهة نظر لمياء عبد الحميد.. هل أصبحت المحتويات التي تقدم علي مواقع التواصل الاجتماعي أكثر مشاهدة من البرامج المقدمة على التليفزيون؟
التليفزيون له مشاهداته والسوشيال ميديا لها مشاهدتها أيضا، برغم اهتمام الجمهور بالسوشيال ميديا لأنها أصبحت جزء من حياتهم إلا أن هناك فئة كبيرة تشاهد التليفزيون وتتابع البرامج.
ما هو التريند بالنسبة لـ لمياء عبدالحميد؟
أنا ضد فكرة التريند، إلا إذا كان الموضوع يستحق بالفعل انتشاره ويقدم أستفادة للجمهور، لكن التريند بغرض الشهرة او الظهور أو زيادة نسبة المشاهدات فهو ليس من أسلوبي.
ما الذي تتمناه لمياء عبدالحميد في الفترة المقبلة على المستوى المهني والشخصي؟
على المستوى المهني؛ أتمنى الاستمرار على نفس الخطى الحالية، لأنني راضية عن تلك الخطوات في عملي مع المحافظة على ذلك، وتظل مصداقيتي عند الجمهور بنفس النسبة الموجودة حاليا، كما أتمنى نجاح برنامجي والثبات عليه وأن يكون مفيد للمشاهدين.
علي المستوي الشخصي أتمنى من الله أن يكرم أولادي وأراهم من أحسن الناس في الدنيا ويحققوا ما يتمنوه.
في النهاية.. ما الرسالة التي تحب أن توجهها لمياء عبد الحميد لجمهور برنامج الدنيا بخير؟
الرسالة التي أحب أن أوجهها لجمهور "الدنيا بخير"، بحبكم جدا وأنا ناجحة بيكم ولولا الجمهور ما كنت أتواجد حاليا لأنني متواجدة بسبب ذلك الجمهور، وأتمنى من الله أن أكون دائما عن حسن ظنكم".