شادي مقار لـ"وشوشة": زودت نفسي 6 كيلو وهذا أصعب مشهد واجهته

شادي مقار
شادي مقار

كشف المنتج شادي مقار عن استعداده وتحضيراته لشخصية "خالد الدسوقي" الذي جسدها أثناء أحداث مسلسل "برغم القانون".

كما تحدث عن أصعب المشاهد التي واجهها في تصريح خاص لـ"وشوشة"، وعن تعاونه مع وليد فواز.

وقال “مقار”: “من الحاجات المهمة في إنتاجات فنون مصر إن تحضيرها بيبقى مختلف، بيبقى في وقت إننا نشتغل على الورق وشايفين الورق لو الحدوتة مش طالعة بشكل قوي مش بنكمل فيها وبنقف والورق يتعاد ويطلع كذا فيرجن ليها”.

وأضاف: “والتحضير عموماً كان طويل وكان بطريقة فيها تفاصيل وفيها اهتمام، فطبعًا التحضير كان على قد ماهو متعب عشان عدد اللوكيشن كان كبير، وإحنا تقريباً كنا بنشتغل زي السينما ونقدر نعتبره 20 فيلم سينما في بعض فالصعوبة إنه إزاي نوصل لعدد المشاهد دي اللي القصيرة وفيها إيقاع، وعشان نوصل للإيقاع مفيش مشاهد طويلة، وعندنا تعدد لوكيشنات وتعدد مشاهد وتعدد مشاهد كبير، وده طبعاً كان مدي شكل سينما”.

مستكملا: “وطبعاً فيه شادي عبد السلام المخرج وعلي عادل مدير التصوير، كان فيه بينا وبين بعض كشركة إنتاج وكمخرج وكمدير تصوير ومدير التصوير مش غريب علينا وإحنا اشتغلنا معاه كذا مرة ففي تفاهم، وكان التحضير متعب ولكن كنا متأكدين إن ربنا هيبسطنا بالنجاح ويوفقنا في العمل، بس التصور اللي كان عندنا في النجاح إحنا عديناه بإذن ربنا وتوفيقه واجتهاد الناس”.

وتابع: “بقالي أكتر من سنة ونص بتدرب على الموضوع نفسه، وبعدين الدور جالي وبقالي أكتر من 6 شهور تدريب وزودت نفسي 6 كيلو وربيت دقني عشان الشخصية، دقن وشنب عشان يبقى راجل متربي في الكويت، فكان غير الاستعداد على المستوى كان التدريب والورق ورسمنا الشخصية وعملنا تصميم للشخصية، وأنا دائماً بقول إن في تصميم للشخصية من الخارج ومن الداخل والإعداد النفسي وقعدنا نشتغل عليها مع المخرج والكرو واتعلت الغضب لإن الغضب بالنسبالي مش بستعمله وكنت شايف الشخصية عاملة جامدة بس من جواه في إنسان، فكنت دائماً بحاول أشتغل على المناطق الإنسانية”.

وبسؤاله عن أصعب مشهد واجه صعوبة فيه وأثر فيه نفسيا قال: “هو أكتر حاجة كانت بتواجهني هي ردود أفعال الناس للشخصية وإزاي الشخصية بتيجي على ليلى، والناس كانت بتعاتبني، كنت بمشي الناس بتعاتبني في الشارع وبيقولولي حرام عليك فكانت دي من المواقف اللي أثرت فيا”.

واختتم حديثه قائلا: "ومن المشاهد الصعبة كان فيه مشهد مع وليد فواز وأنا بسميه "ضخم الجثة ذو القلب الرقيق" كان بيخنقي فيه وكان بيحاول يطمن عليا واتعاد المشهد أكتر من مرة فلقيت نفسي بتخنق بجد وجالي ضربات القلب، وبعديها حاولت اتدرج عشان ده كان الديكور بتاعي في اليوم كله فحاولت إني متأثرش بالتعب ده وكملت".

تم نسخ الرابط