في ذكرى رحيل الولد الشقي.. تعرف على الوصية الأخيرة لـ أحمد رمزي
"ادفنوني في الساحل"... قبل رحيل النجم الكبير أحمد رمزي الذي يحيي جمهوره ذكراه ال12 اليوم ، ترك الفنان الكبير وصية لابنته وأسرته واراد منهم تنفيذها، وذكر في وصيته رغبته في أن يدفن في الساحل الشمالي، حيث كان يمضي أيامه الأخيرة. وكانت محطة أحمد رمزي الأخيرة في قرية سيدي عبد الرحمن في الساحل الشمالي.
أحمد رمزي عاش سنواته الأخيرة في هدوء بعيدا عن الأضواء في منزله بالساحل الشمالي وكان يكتفي بقراءة الصحف والنظر إلى البحر والسماء وهناك أدرك أن المكان الذي يتواجد فيه هو الأنسب له ليشهد دفن جثمانه...وبالفعل تم تشييع جثمانه ودفنه، هناك بناءا على رغبته.
امتدت مسيرة الفنان أحمد رمزي الفنية من 1955 حتي 2007 حيث ولد «رمزي» في 23 مارس 1930 في الإسكندرية لأب طبيب مصري، وأم اسكتلندية، ودرس بمدرسة الأورمان ثم كلية فيكتوريا ثم التحق بكلية الطب ليصبح متل والده وأخيه الأكبر، ولكنه رسب 3 سنوات متتالية، ثم انتقل إلى كلية التجارة، وتخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس، وتوفى والده سنة 1939 بعد أن خسر ثروته في البورصة.عملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربي ولديها بمرتبها حتي أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام، أما عن بداية علاقته بالسينما فتعتبر من الحكايات الطريفة، وكانت علاقة الصداقة التي تربطه بـ عمر الشريف الذي كان يهوي السينما هو الآخرمن العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه.
وقدّم رمزى خلال مشواره الفنى 113 عملًا فنيا، يتميز معظمها بأدوار الشاب الوسيم خفيف الظل، وفى عام 1975 قدّم فيلمى "جنون الشباب"، و"الحب تحت المطر"، ثم قرر الابتعاد عدة سنوات حتى عاد من خلال فيلم "حكاية وراء كل باب"، ثم غاب مجددًا، وعاد إلى السينما عام 1995 من خلال فيلم "قط الصحراء"، وشارك عام 2000 فى فيلم "الوردة الحمراء" ومسلسل "وجه القمر"، وكان آخر أعماله مسلسل "حنان وحنين" عام 2007 مع صديق عمره الفنان العالمى عمر الشريف.