طبيب أنف وأذن لـ "وشوشة": هكذا يتعامل مرضى الجيوب الأنفية مع تغيرات الطقس

مع تغيرات الطقس ودخول فصل الخريف يعاني الكثيرين من الأشخاص وخاصة مرضى الجيوب الأنفية، وذلك لأنهم يصابون بما يسمي بالتهاب الجيوب الانفية وهي حالة تحدث عندما تتورم أو تلتهب أغشية الجيوب الانفية وتزيد في فصلي الخريف والشتاء.
وقال علاء نوفل أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في تصريحاته لـ "وشوشة"، كيفية تعامل مرضي الجيوب الانفية مع تغيرات الطقس، وأن كل شخص لديه حساسية يجب أن يكون مستعد من قبلها باتباع الآتي:
١- تقليل التعرض لمسببات الحساسية قدر الإمكان عن طريق إرتداء كمامة مثلاً.
٢- شرب الكثير من السوائل مع وضع غسول الأنف جيداً بمحلول ملح ثلاث أو أربع مرات يومياً لأن أي عوالق من مسببات الحساسية تنزل مع الغسول ولا تترك التحسس بشكل كبير، مؤكداً أن الغسول هام جداً، لأن إذا تم إستخدام البخاخ بدون غسول فإن رذاذ البخاخ لن يستقر على الأنسجة إنما سيذهب سدى على المخاط أو إفرازات الأنف العالقة دون الإستفادة بالمادة الفعالة كما ينبغى.
٣- أخذ علاجات الحساسية البخاخات الموضعية الكورتيزون فهو آمن تماماً، والبخاخ تركيزها بالميكرو جرام سواء 64 أو 32
٤- قد نحتاج إلى تناول أقراص مضادة للحساسية يومياً على مدار أسبوع مثلاً وقت اشتداد الرياح والأتربة.
وأشار "نوفل" أن لا داعى للخوف والهلع من البخاخات الموضعية الكورتيزون على العكس فهي آمنة تماماً ،مشدداً على البعد عن الروائح النفاذة مثل (الكلور ،البخور ،الروائح ،السجائر).
موضحاً الفرق بين الحساسية الموسمية والحساسية على مدار العام:
فالحساسية نوعين حساسية موسمية وأخرى على مدار العام
بيأتي المريض يشتكى من أعراض برد مثلاً طوال الشتا ورشح وعطس من غير حمى ولا آلام بالجسم مع حكة في الأنف، وأشار أن كلمة السر فى الحساسية التكرار رشح متكرر، عطاس متكرر، حكة فى الأنف متكررة، وزكام فى الأنف بدون أعراض برد الأنفلونزا، خاصة بعد التعرض لمثيرات الحساسية.
وأختتم حديثه بأن إذا قام المريض بالتجاهل وعدم أخذ العلاج فسوف يتزايد الأمر سوءاً لأن هنا لا يصبح مجرد زكام ورشح فقط، بل أنه سوف يودي إلي ما يسمي لحميات تحسسية، وهي زيادات من النسيج المخاطى الأنفي تسد فتحات الجيوب والأنف وتسبب صعوبة فى التنفس من الأنف.