الجمهور غضبان ورئيس الجمهورية مُستاء.. أحضان معجبات راغب علامة في تونس تضعه في ورطة

راغب علامة
راغب علامة

تصدر اسم الفنان اللبناني راغب علامة، منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية؛ بسبب الجدل الذي أثاره في آخر حفلاته بتونس، إذ أحيا حفلًا غنائيًا الأسبوع الماضي، ضمن "المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون" بدورته الرابعة والعشرين.

 

الحفل الذي أحياه علامة، رغم مرور فترة عليه، إلا أنّ الجدل المثار حوله لا تنتهي نتائجه، إذ تسبب في غضب شديد من قبل جمهور الفنان اللبناني عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 

ولم يقتصر الأمر على الجمهور، بل خرج منذ ساعات الرئيس التونسي معربًا عن غضبه مما يحدث بالمهرجانات الفنّية في وطنة، فماذا حدث بحفل راغب علامة، هذا ما سنستعرضه خلال السطور المقبلة…

 

أحضان ورقص
شهد الحفل المذكور والذي أحياه راغب علامة، بالعاصمة تونس، مفاجآت لم تكن متوقعة، ولكنها لم تكن سارة للجمهور الذي كان متوقعًا سهرة مميزة خالية من التجاوزات.

حيث فوجئ علامة أثناء الغناء بصعود المعجبات إلى المسرح من الجمهور الحاضر، إحداهنّ راقصته واحتضنته وغنّت معه بطريقة وصفها البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي بالمستفزة.

تصرفات لا تليق بشعار المهرجان


وانطلاقًا من شعار المهرجان "نصرة فلسطين"، انتقد عددًا من رواد التواصل ما حدث بين علامة وهذه المعجبة، وندّدوا بسلوكها المعجبات على المسرح، مؤكدين أنّ مثل هذه التصرفات لا تليق ولا تتماشى مع ما يحدث الآن لأهل فلسطين من قتل وهجوم من قبل إسرائيل.


الرئيس التونسي غاضبًا: مهرجانات لا ترتقي بالذوق العام
ومنذ ساعات، قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، أن بعض المهرجانات الفنية في بلاده لا "ترتقي بالذوق العام"، وجاء ذلك بالتزامن مع جدل حفلة راغب علامة، المثيرة للتساؤلات.

وأكّد الرئيس التونسي قيس سعيّد خلال لقائه منصف بوكثير، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمكلّف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية، أن المهرجانات الثقافية يجب أن تساهم في إرساء "ثقافة وطنية"، لافتا إلى أن إقامتها ترمي إلى "الارتقاء بالذوق العام".

وقال في بيان نشرته الرئاسة التونسية الثلاثاء: "مسرح قرطاج ومسرح الحمّامات على سبيل المثال، لم يكونا مفتوحين إلا للأعمال الثقافية الراقية وكثيرون من الخارج كان حلمهم هو الوقوف على هذين المسرحين.

واختتم البيان قائلًا: "لأنهم يعتبرون ذلك اعترافا لهم بقيمتهم الفنية بل وحتى تتويجا لمسيراتهم عكس ما يحصل اليوم في المهرجانين المذكورين أو في عدد من المهرجانات الأخرى".

تم نسخ الرابط