قريبا.. انطلاقة جديدة لاستوديو ناصيبيان التاريخي
بعد الحريق الذي اندلع في مسرح استوديو ناصيبيان التاريخي
فى أكتوبر لعام 2021، وتسبب في تدمير جزء كبير من المبنى، جاري الاستعداد
بشكل مكثف لإعادة افتتاح المسرح بعد إجراء الصيانة والترميمات الضرورية له.
استديو
ناصيبيان، الذي أسسه المصور الفوتوغرافي هرانت ناصيبيان منذ قرابه ال 90
عاما وبالتحدبد عام 1937، وكان مركزاً للخدمات الإنتاجية للأفلام تحمل
اسم "ستوديو ناصيبيان". ويوجد موقعه في شارع المهراني بحي الفجالة في
القاهرة.
كان يتضمن
المركز معملًا لتحميض وطباعة الأفلام، وقاعات لتسجيل الصوت والمونتاج،
بالإضافة إلى "بلاتوه" حيث تم إنشاء الديكورات لتصوير المناظر الداخلية.
تحدث المدير التنفيذي للمسرح عن جهود الفريق المتميزة التي بذلها لإعادة تأهيل المكان وجعله يعود إلى سابق عهده بكل جاذبيته ورونقه.
وأعرب عن سعادته البالغة بعد تحقيق هذا الإنجاز، مشيداً بدور كل العاملين على إعادة إحياء هذا المكان الثقافي المهم.
وقال فى تصريح له عبر الصفحه الرسمية للمسرح: "إننا
في أكتوبر 2021 شهدنا حادث حريق مروع ألمّ به مسرحنا الجميل، مسرح ستوديو
ناصيبيان التاريخي، مخلفا صدمة كبيرة في الأوساط الفنية والثقافية، سواء
الرسمية أو المستقلة".
وتابع: "على الرغم من الخسارة الجسيمة
التي لحقت بالجدران والمعدات، إلا أننا آمنا بأن روح المسرح لن تنكسر، فنحن
متمسكون بإرادتنا وبوجودنا بين صانعي الفن الرائعين".
وأضاف: "قدمنا
جهودا كبيرة لاستمرار نشاطاتنا بأدنى الموارد الممكنة، وبذلنا جهدا كبيرا
في ترميم المسرح، مع الإيمان الراسخ بأن الحلم مستمر وسنبقى نسعى نحو
تحقيقه.. واليوم، يسعدنا أن نعلن عن اقتراب لحظة انطلاق جديدة ومشرقة: حلم أملنا في ليلة الافتتاح".
واستكمل: ومن
المتوقع أن يستقبل مسرح استوديو ناصيبيان العديد من العروض والمسابقات
الفنية في الأيام القادمة، حيث سيعمل على تعزيز دوره كمساحة ثقافية رائدة
تستهدف جميع شرائح المجتمع.
بهذا
الافتتاح الجديد، يعود مسرح استوديو ناصيبان ليعلن عن حضوره من جديد ضمن
المشهد الثقافي والفني المحلي، مع تعهد بتقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات
الثقافية التي ستثري حياة المجتمع المحلي وتعزز دور الثقافة والفن في الوسط
الثقافي الوطني.
