رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
وشوشة
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

في ذكرى وفاتهما.. الصندوق الأسود في حياة محمد رشدي ووائل نور

وشوشة

تحل، اليوم الخميس 2 مايو، ذكرى وفاة النجمين محمد رشدي، ووائل نور، وقرر المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي تأريخ هذا اليوم، إحياء لذكرى وفاة الفنانين الراحلين.

تُعد خطوة تأريخ ذكرى وفاة الفنانين محمد رشدي ووائل نور من قبل المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، خطوة جيدة تجاه هذين الفنانين لتقديرهما باعتبارهما أحد العلامات البارزة في الفن المصري بما قدماه من أعمال أثرت وجدان الشعب المصري، كما يُفيد تأريخ ذكرى الفنانين توثيق تاريخ ميلادهما ووفاتهما الأصلية لتفادي المعلومات المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونرصد في السطور التالية عددا من المعلومات عن النجمين الراحلين محمد رشدي ووائل نور:

محمد رشدي:
الفنان محمد رشدي هو مطرب شعبي ولد في 20 يوليو 1928، بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وحفظ القرآن الكريم في كُتّاب القرية ثم جاء إلى القاهرة، ثم التحق بمعهد فؤاد للموسيقى، حتى قدم أول أغنية هي "قولوا لمأذون البلد"، حتى فتحت له الإذاعة المصرية أبوابها للغناء والتلحين، حيثُ سجل للإذاعة ملحمة "أدهم الشرقاوي" ونجح نجاحا كبيرا، وكون محمد رشدي والموسيقار الراحل بليغ حمدي مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ثلاثياً فنياً عظيماً في العديد من الأغاني الرائعة، وكان هذا سبباً لبداية انتشار الأغنية الشعبية.

كما غنى محمد رشدي أغنيات دينية ووطنية في انتصارات حرب أكتوبر 1973، كما قدم محمد رشدي في رمضان أغاني مسلسل "ابن ماجة"، وسجل آخر ألبوم له بعنوان "دامت لمين"، من أشهر أغانيه "طاير يا هوا" و"كعب الغزال" و"عرباوي" و"عدوية" و"الله الله يا بدوي"، وغيرهم، واستمر في عطائه الفني حتى رحل عن عالمنا في 2 مايو 2005.

وائل نور:
ولد في 24 إبريل 1961 بحي شبرا، وحاصل على دبلوم مَعهد السكرتارية، ثُمَ التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبَرع في أداء دور الشاب الشقي في أفلامه، وأسند المخرجين له دور الشاب الفاسِد أو الخارج عن القانون في مُعظم أفلامه، من أشهر أعماله الفنية "انظر حولك وابتسم" و "زواج بدون إزعاج" و"البخيل وأنا" و"الاحتياط واجب" و"تجار السموم" و"الجبلاوي"، وفوازير "جيران الهنا"، واستمر "وائل" في العطاء الفني حتى رحل عن عالمنا إثر جلطة قلبية حَدثت لَه داخل مَنزله في الإسكندرية في 2 مايو 2016.
تم نسخ الرابط