فيصل الرشيدي.. تجربة شاب يهوى التصوير ويوثق أدق اللحظات باحترافية
السبت 26/أغسطس/2023 - 09:16 م
فيصل الرشيدي
هواية التصوير من أكثر الهوايات التي تمنح صاحبها الشعور بالمتعة والراحة وتخفيف التوتر، خاصة عندما يذهب في نزهة لالتقاط صور المناظر الطبيعية ويركز على الجانب الإبداعي الذي يجعله يشعر بالرضا والراحة النفسية وتحقيق الذات.
ومخطئ من يظن أن عالم التصوير قاصر على مجموعة من المعارف والضوابط، بل هو فن لا حدود له، فمهما تعلمت ستجد أنك بحاجة لتعلم المزيد والمزيد، وأن هناك مجال دائم للتحسين، سواء في المعدات أو في تقنيات التصوير، وهذا ما أدركه المصور الشاب فيصل الرشيدي.
بين العديد من مجموعات وصفحات التصوير في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والمخصصة للمصورين المبتدئين والمحترفين، ظهر اسم المصور الشاب فيصل الرشيدي الذي يشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "فصص"، ويحظى حسابيه على منصتي تيك توك وسناب شات باهتمام المتابعين خاصة من هواة التصوير، فالكاميرا دائماً معه ترافقه في كل لحظة، وبها يوثق هذه اللحظات بإبداع كادرات احترافية لمختلف اللحظات والأشياء.
يدرك "فصص" أهمية تحديد المحتوى الذي يقوم بتصويره، فلكل محتوى تقنيات مختلفة، فتصوير بورتريه، يختلف عن تصوير حدث صحفي بطريقة تحكي مشهدًا أو قصة جديرة بالنشر، وكلاهما يختلفان عن عرض أزياء على سبيل المثال وما يتطلبه ذلك من تجهيزات احترافية بإضاءة كاملة، أيضًا الأمر يختلف بالنسبة لتصوير شيء ساكن كزهرية على منضدة المنزل أو كتاب في رف المكتبة، وطبعا يختلف ذلك عن تصوير شيء متحرك كقطة تلهو.. وهناك من يهوى التصوير المعماري للمباني بكل أشكالها وأنواعها، أو يهوى تصوير المناظر الطبيعية، المعيار المهم في كل ذلك هو المعرفة والحرص على متابعة كل جديد في هذا العالم.
من كاميرا موبايل، إلى كاميرا ذات إمكانيات بسيطة، إلى أخرى أكثر احترافية بإمكانيات فنية عالية، ارتقت موهبة الشاب "فصص" في مجال التصوير، وكما يحرص على أن يفيد متابعيه على منصتي تيك توك وسناب شات بما لديه من خبرات في مجال التصوير، فإنه يحرص في الوقت ذاته على صقل خبراته بمتابعة كل جديد في هذا العالم، والمشاركة في المعارض المختلفة، وأيضًا الالتحاق بأي دورة على شبكة الانترنت يشعر أنها ستضيف إلى موهبته ركيزة جديدة من ركائز التميز والاحتراف.
