رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

"التحرش والاغتصاب" قضايا أشعلتها نيران السوشيال ميديا.. فكيف تناولتها مسلسلات رمضان ٢٠٢١؟

عادت مواقع التواصل الاجتماعي تهتز من جديد، وتشتعل بنيران الغضب، بعد قضية اغتصاب جديدة أيقظت البركان الذي خمد قليلاً منذ آخر قضية للتحرش بطفلة المعادي، ولكن رجع الحديث مرة أخرى عن هذه الجرائم البشعة بعد الحادثة الأخيرة للفتاة المتأخرة ذهنياً التي تم اغتصابها في نهار رمضان، إذ تبلغ تقى من العمر ٢١ عاماً، وعانت مرارة الاغتصاب الجماعي، حيث اعتدى عليها ٣ شباب في نهار رمضان صباحاً.

ولم تكن هذه القضية التي شغلت الرأي العام، فكم من قضية واجهت فيها الفتيات اغتصاب أو تحرش، وتنقلب السوشيال ميديا رأساً على عقب، وأبرز هذه القضايا هو الشاب أحمد بسام زكي، الذي كان متهماً باغتصاب الفتيات وتصويرهن، حتى تم الحكم عليه بـ٨ سنوات سجن.

والحديث عن هذه القضايا تحديداً برز وزاد كثيراً على مدار العام الحالي والماضي، أكثر مما سبق نظراً لزيادتها بشكل ملحوظ وأيضاً لبشاعة هذه الجرائم، والمطالبة بقوانين صارمة تحمي الفتيات.

وبالطبع بسبب تسليط الضوء على هذه القضايا أكثر من قبل سابق، كان لابد أن تناقشها المسلسلات، ولكن هل استمدت دراما رمضان هذا العام مشاكل التحرش والاغتصاب من وقائع حقيقية؟، هذا ما سنتحدث عنه خلال السطور القادمة:

ملوك الجدعنة
ناقش مسلسل "ملوك الجدعنة"، نفس قضية أحمد بسام زكي الذي أغتصب الفتيات وابتزهن جنسياً، وتم الحكم عليه بـ٨ سنوات سجن، وكان والده رجل أعمال.
وظهر في المسلسل نجل "زاهي العتال" عمرو عبدالجليل رجل الأعمال، الذي اغتصب نجله العديد من الفتيات وقام بتصويرهن، ونفس الأمر في القصة الحقيقية، ظل والده يدافع عنه، ولكن ما زاد في المسلسل استخدام نفوذ والده ليثبت أن ابنه توفى في العناية المركزة ويستخرج له شهادة وفاة مزورة ليسفره خارج البلاد.
ولكن تفشل خطته ويستطيع عمرو سعد "سرية" ومصطفى شعبان "سفينة" ويختطفوا الشاب، ثم يتم سجنه ولم يتم الحكم بعد، وبسبب ظلم والده فيقوما الاثنين بقتله.

بين السما والأرض
نفس الأمر في مسلسل "بين السما والأرض"، فقد ناقش نفس القضية للتي تحدثنا عنها، إذ يظهر "سامي" عمرو صالح، أيضاً في دور ابن رجل أعمال، الذي يبتز الفتيات ويستغلهن جنسياً.

الطاووس
فكرة مسلسل الطاووس قائمة في الأساس على اغتصاب فتاة "سهر الصايغ"، والكثير رأى أنها تشبه قصة حقيقية حدثت بالفعل والتي اشتهرت باسم "فتاة الفيرمونت"، ولكن صناع المسلسل نفوا أنهم يتناولون هذه القضية، وبغض النظر عن تصريحاتهم بشأن هذا الأمر، فالعمل وتفاصيله هو الذي يحكم في النهاية.