رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

هشام ماجد وشيكو يسيطران على الكوميديا بمعاونة كتيبة "اللعبة"

التمثيل بالنسبة لهم مثل "اللعبة" وهنا لا اقلل من عالم تجسيد الشخصيات بل بالعكس، حينما يلعب الطفل يُعطي وقته ومجهوده الذهني والجسدي وكل طاقته كي يفوز في النهاية، ولكن إذا تحدثنا عن لعب الكبار؟ بالتأكيد يكون بداخلهم ذات الطاقة الكبيرة، ولكن ممزوجة بإحترافية شديدة مما يجعلهم يصلوان بأدائهم التمثيلي إلى "ليفل الوحش"، والوصول لهذا المستوى أمر ليس سهلًا، نحنُ نتحدث عن فريق عمل الجزء الثاني من مسلسل "اللعبة" الذين لعبوا أمام الجمهور وسرقوا قلوب الصغار والكبار، شاهدنا مباراة تمثيلية بسيطة وطبيعية، دون تكليف جذبوا الجمهور فكان هناك 12 مستوى نتابعهم بكل شغف على مدار 30 حلقة، كي نشاهد في النهاية من الفائز الذي سيصل لـ"ليفل الوحش"، لكن هنا سنتحدث عن مستويات آخرى ومُختلفة تمامًا عن العمل.

 

ولكن قبل أن نتحدث عن 12 مستوى والأسباب التي جعلت هؤلاء النجوم يصلون إلى "ليفل الوحش"، إذا كنت عزيزي القارئ لا تشاهد مسلسل "اللعبة" حتى الآن لا تقرأ السطور التالية لأن هناك حرق لأحداث العمل...

 

المستوى الأول: التمثيل الطبيعى بدون تكليف مع "فريق وسيم"

نبدأ مع الفنان شيكو، الذي لعب دور "وسيم الصريطي" يمتلك قدرة طبيعية لا تُدرس، فطبيعته في تجسيد أي شخصية تجعلنا نضحك من قلوبنا، وليس فقط في مسلسل "اللعبة" جميع مشاهده في كل أعماله السابقة جعلته يصل لقلوب المشاهدين بذات الطبيعية.  

 

أما عن الثنائي الذي كونه مع زوجته "إسراء" التي لعبت دورها الفنانة ميرنا جميل، والمصطلحات التي كانت بينهما مثل: "حبو، صحبو، قلبو" مُجرد أن تكتُبها أو تقولها تضحك على الفور.

 

وربما حينما جسدوا أدوارهم لن يتوقعوا الذي حدث بعد عرض مشاهدهم، حيث كتب العديد من رواد "السوشيال ميديا" خاصةً الفتيات أنهم يريدون شخص مثل "وسيم" الزوج، والصديق، والحبيب، والرجال أيضًا يتمنون زوجة مثل "إسراء".

 

المستوى الثاني: جُمل لا تنسى

"انت ملط يا بسيوني".. تلك الجملة الشهيرة التي قالها "شيكو" للفنان سامي مغاوري، أصبحت حديث الجميع، وهنا نتحدث عن الخبرة التي يمتلكها وجعلته بين الشباب يجسد بأداء سلسل بينهما.

 

وما زالنا مع أشهر جُمل مسلسل "اللعبة" التي لا نمل منها أبدًا، بين الثنائي "وسيم" و"جميل" الذي لعب دوره الفنان محمد ثروت، في معظم المشاهد يرددون: "أوي.. أوووي" مما جعل هذه الجُملة متداولة بين "رواد السوشيال ميديا"، فاستطاع "ثروت" من خلال شخصية "جميل" أن يحجز مكان خاص به لا ينافسه أحد.

 

المستوى الثالث: "مفاجأة اللعبة"

وختام فريق "وسيم"، هو انضمام الفنانة رانيا يوسف، للجزء الثاني فكانت مفاجأة للعمل خاصةً أن معظم أعمالها جادة وبعيدة نوعًا ما عن الكوميديا، فقررت أن تُغير لونها من خلال مسلسل "اللعبة".

 

المستوى الرابع: ضحك بهدوء مع فريق مازو

حينما يكون فريقك بأكمله لا يفهم في اللعب وانت الشخص الوحيد الذي لديك القدرة على الفوز، هنا الضحك يصبح من القلب، مع هشام ماجد، "مازو" استطاع يضحك الجمهور بكل هدوء.

 

وذات الشيء ينطبق على  أحمد فتحي، "سعدون" الرجل الذي يحلم بالغناء وهو صوته ليس جميلًا، ولكنه طوال الوقت يحلم بأن يكون مشهور وصوته يوصل للجمهور.

 

والفنان محمد أوتاكا، "غريب" الذي لعب دور بواب العمارة، فيعتبر مسلسل "اللعبة" هي بدايته الحقيقية، سيكون له تأثير خلال الفترة القادمة في العمل المتواجد فيه مثلما حدث.

 

المستوى الخامس: نضج فنى

أما زوجة "مازو" مي كساب، فالجمهور شاهدها في بدايتها بعيدًا عن الغناء في "تامر وشوقية"، ولكن مع مسلسل "اللعبة" الأمر اختلف تمامًا حدث نضج فني فجسدت دور الزوجة المجنونة سواء من الناحية الشكلية أو الشخصية.

 

و"شويكار" التي لعبت دورها عارفة عبدالرسول، زوجة "بسيوني" استطاعت تكوين ثنائي مع الفنان سامي مغاوري، غير متوقع فكان لأول مرة نشاهدها في عمل كوميدي من خلال الجزء الأول من "اللعبة" وحققت النجاح في الجزئين. 

 

المستوى السادس: ضيوف الشرف أبطال

"يا مساتر".. حينما تستمع لتلك الكلمة تضحك على الفور، فاستطاع الفنان حسام داغر، بالرغم من أن ظهوره ضيف شرف في العمل إلا أنه كان بطل أيضًا، وكل من مر بمشهد واحدًا أصبح جزء مهم من المسلسل، ولا ننسى مدير الفندق الفنان بيومي فؤاد، ودعاء رجب زوجة "سعدون"، ومنى جمال خطيبة "جميل"، والفنانة الراحلة أحلام الجريتلي التي لعبت دور "ألطاف"، وكل من مر بمشهد واحدًا أصبح جزء مهم في المسلسل.

 

المستوى السابع: "موسيقى اللعبة"

مما لا شك فيه أن الموسيقى التصويرية التي قام بتأليفها الموزع الموسيقي عادل حقي، جعلت الجمهور يشعر أنه يشاهد أشخاص يلعبون بالفعل، وبالتأكيد ساهمت في نجاح العمل أيضًا.

 

المستوى الثامن: "تأليف اللعبة"

قام بتأليف مسلسل "اللعبة" كل من فادي أبو السعود، أحمد سعد والي، محمد صلاح خطاب، إبراهيم صابر، فإذا تحدثنا سابقًا عن عدم وجود ملل في الأحداث من الحلقة الأولى للأخيرة فهذا يرجع لكتابة السيناريو والحوار.

 

المستوى التاسع: "إخراج اللعبة"

استطاع مخرج معتز التوني، أن يجمع كل أفراد الأسرة حول شاشة التليفزيون لمشاهدة "اللعبة"، بحرفية شديدة فكثير ما يعتقد أن إخراج العمل الكوميدي سهل ولكن هذا ليس حقيقي، فعلى سبيل المثال إذا الكادر التصويري خاطئ ربما لا تضحك على المشهد، لذلك كان عنصر أساسي في نجاح العمل.

 

ولم يكتفي دور معتز التوني، في الإخراج فقط، بل ظهر كضيف شرف من خلال شخصية "العمدة" ومثل ما ذكرنا سابقًا ظهور أي فنان بمشهد واحد يصبح بطل، وهذا ما حدث مع "التوني".

 

المستوى العاشر: "الفضول"

ينتظر الجمهور منذ بداية الحلقة الأولى في الجزء الثاني من مسلسل "اللعبة" أن يعرف من الفتاة التي تجعل الفريقين يعلب طوال الحلقات، مما أثار الفضول وجعل الجميع متشوق للحلقة الأخيرة.

 

 المستوى الحادي عشر: مشهد غير متوقع

وغير "الفضول" الذي تحدثنا عنه، فمنذ الحلقة الأولى ينتظر الجمهور الحلقة الأخيرة كي يتعرف على الشخصية التي تُجسد "اللعبة" مثلما ذكرنا، ولكن تفاجئ الجميع في الحلقة الأخيرة بظهور كريم فهمي، حيث كان من المنتظر أن نرى فتاة ولكن حدث الشيء الغير متوقع بظهوره.

 

المستوى الثاني عشر والأخير: "ليفل الوحش"

بعد انتهاء المستوى الثاني عشر من "اللعبة"، وتم عرض الحلقة الثلاثون، ووصل هشام ماجد إلى "ليفل الوحش" خلال أحداث العمل، شعر الجمهور بالحزن الشديد وطالب العديد من رواد "السوشيال ميديا" بجزء ثالث من العمل.

 

وهنا حقق المسلسل المعادلة الصعبة فعلى عكس الكثير من المسلسلات حينما يتم عرض جزء ثاني لم يحقق النجاح لكن مع مسلسل "اللعبة" لم يكتفي الجمهور بجزئين بل طالب بالثالث، كل هذا جعل فريق العمل بأكمله يصلون إلى "ليفل الوحش" أي أعلى مستوى من الاحترافية في عالم التمثيل.