حدث فى مثل هذا اليوم.. قصة صراع العروش بين مارى وإليزابيث الأولى

يصادف اليوم ذكرى تنفيذ حكم الإعدام علي الملكة "مارى ستيوارت" ملكة اسكتلندا (1542 -1587) بالمقصلة بعد 19 عامًا قضتها في السجن بعدما تم اتهامها بالخيانة العظمى بسبب اشتراكها في مخطط اغتيال الملكة إليزابيث الأولى.

وتلك القصة تناولها فيلم "ماري ملكة الاسكتلنديين" التي قامت ببطولته الممثلة سيرشا رونان، وتدور أحداثه في أواخر القرن السادس عشر، عندما كانت تحكم إنجلترا الملكة إليزابيث الأولى التي تجسد شخصيتها مارغو روبي.

ويروي العمل كيف عادت ماري ستيوارت ابنة عم الملكة وهي في الثامنة عشر من عمرها من فرنسا من اسكتلندا، للمطالبة بالجلوس على العرش الاسكتلندي، والمشكلة كانت تكمن في أن ماري كانت كاثوليكية المذهب، في حين أن الملكة إليزابيث بروتستانتية مما جعلها تشعر بالقلق حيال طلب قريبتها العائدة من فرنسا.


وفي الفيلم اشترطت عليها إليزابيث الزواج من شخص إنجليزي بعينه، لتوليها الحكم من بعدها في حالة وفاتها وعدم إنجابها لأولاد، لكن ماري ترفضه وتتزوج بأحد نبلاء إنجلترا وتنجب منه وريث شرعي للحكم، مما أثار قلق الملكة إليزابيث الأولى، التي قررت أن تنظم انقلابا على ماري، لكنه فشل، ورغم فشله، إلا أنه أسفر عن مقتل زوجها، مما دفعها للزواج بآخر، وكان ذلك الزوج أحد المتهمين بقتل زوجها مما أثار حفيظة شعبها ضدها، فذهبت تستنجد باليزابيث، التي تضعها تحت الإقامة الجبرية ١٧ عاما، وانتهى الفيلم بمشهد إعدام الملكة إليزابيث لها، بسبب شعرها بتآمرها عليها وإحساسها بأنها تريد التخلص منها.