أنيسة حسونة: أصبت بالسرطان للمرة الثالثة وهذا طلبي من زوجي وأبنائي

كشفت الكاتبة أنيسة حسونة، مؤلفة كتاب "بدون سابق إنذار"، أنها أصيب بصدمة كبيرة بعد تأكدها من الإصابة بالسرطان لثالث مرة، بعد أن نجحت في الشفاء من هذا المرض مرتين في السابق، مشيدة بدور زوجها في مساندته الدائمة لها، وعدم تخليه عن الأمل في الشفاء، حتى بعد معرفته بعودة السرطان لها من جديد للمرة الثالثة.

وقالت "حسونة"، خلال لقائها ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، والمذاع على شاشة "cbc"، "لما عرفت للمرة الثالثة، حسيت إني تعبت فعلا"، خاصة بعدما اكتشف الأطباء أن جسمها يحتوي على رقم خرافي من دلالات الأورام، لدرجة أنهم ظنوا في البداية أن هذا من تأثير الدواء الجديد الذي تأخذه".

وأوضحت أن الأطباء في النهاية تأكدوا من عودة المرض لها من جديد، فكانت الصدمة كبيرة حينها، وبدأت تفكر بشكل كبير في جدوى العلاج من جديد، وخوض نفس المعركة مع المرض مرة أخرى.

وأضافت: "قولت للدكاترة أنا عايزة جواب مباشر، هو في فايدة من معركتي دي مع السرطان، ولا خلاص مبقاش في فايدة"، خاصة أن علاج السرطان ليس سهلا كما قد يظن البعض، فالأمر أشبه بالعذاب بالأخص جلسات العلاج الكيماوي، ليخبرها الأطباء أنه يجب أن تعود لرحلتها العلاجية وتستمر في معركتها، لأنها لو أهملت ذلك سيصبح الألم غير محتمل في الأيام القادمة.

وأكدت أنها تدعي فقط بـ"حاجة واحدة"، تعلمتها من والداتها، حين مرضت في نهاية حياتها وطلبت منهم ألا يتركوها "تتبهدل"، في أيامها الأخيرة، وحينها لم تفهم جيدا هذا الكلام، لكنها تفهم كلمتها تلك الآن، ولهذا توجه لزوجها وأولادها نفس الطلب، ألا يتركوها "تتبهدل"، ويصروا على وضعها على أجهزة طبية كثيرة، حتى يطيلوا عمرها لأيام أو ساعات.

وشددت، أنها تريد أن يتذكروها أحفادها وهي مبتسمة، ولا يتذكروها وهي على سرير المرض تبكي أو حزينة.