سعاد مكاوى وإسماعيل ياسين‎.. قصة صداقة لـ"نهاية العمر"

"أنا عايز أروح متروحش.. لا أنا مروح متروحش".. هذه الكلمات قام بغنائها الفنان إسماعيل ياسين، والفنانة سعاد مكاوي، ضمن أحداث فيلم "المليونير"، ولكن كثير لا يعرف أن جمعتهما صداقة قوية جدًا سنكشف تفاصيها في السطور التالية.

خلاف سعاد مكاوي وإسماعيل ياسين

تحدثت سعاد مكاوي، في حوار نادر لها على الفضائية المصرية الثانية، حقيقة خلافها مع إسماعيل ياسين، حيث كشفت أنه رفض تقبيلها في أحد الأفلام، مهددا بفسخ العقد، وقالت: "إسماعيل قبل ما يبدأ كان يكتب في العقد إنه مبيبوسش البطلة، وفي مرة المخرج طلب إنه يبوسني في آخر الفيلم، لكنه رفض بشدة، وقاله ألغي العقد لكن مش هعمل كدة"، مما دفع سعاد مكاوي، لسؤاله عن السبب، خاصة أن تلك المشاهد كانت منتشرة في الأفلام، ليرد إسماعيل ياسين، عليها قائلًا: "هو كدة مزاجي".
 
قصة صداقة جمعتهما لنهاية العمر

ظلت صداقة سعاد مكاوي، وإسماعيل ياسين حتى وفاته، حيث روت في البرنامح عن آخر ليلة له في حياته فتقول: "في الأيام الأخيرة له جاءت السفن بما لا يشتهي الفنان الراحل، وعاد ليعمل معها في كازينو رمسيس نفس الوظيفة التي بدأ بها حياته كمونولوجست".

وتابعت: "وكان مصابا بمرض النقرس الذي كان يؤلمه حتى أنه كان يصعد إلى خشبة المسرح مرتديا البدلة والشبشب، وفي هذه الليلة دخلت حجرتي بالكازينو ففوجئت بإسماعيل ياسين يجلس حزينا والدموع تنهال من عينيه، وسألته في لهفة مالك يا حبيبي؟.. فرد علي وهو حزين: "متضايق".

وبعد انتهاء النمرة غادر إسماعيل ياسين، من الكازينو إلى بيته في الزمالك وقبل الفجر اتصلت بها زوجته، وقالت زوجته لسعاد مكاوي: "إسماعيل ياسين تعيشي أنت".

شاركت سعاد مكاوي، في حوالي 20 فيلما من أشهرها: "منديل الحلو، أسمر وجميل، جزيرة الأحلام، لسانك حصانك، نهارك سعيد"، وكان آخرها فيلم "غازية من سنباط" في عام 1967.

ورحلت سعاد مكاوي في مثل هذا اليوم، 20 يناير عام 2008، عن عمر ناهز 80 عامًا إثر تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية.