في يوم ميلادها.. قصة انتحار جميع محبي داليدا وسر تمنيها لموت ابيها‎

"الحياة صارت لا تحتمل، سامحوني"، كان هذا آخر ما كتبته داليدا قبل انتحارها بلحظات، وذلك نظرا للحياة الصعبة التي عاشتها بسبب الحب وانتحر جميع محبيها. 
حملت بين أحبالها الصوتية صوتا عذبا وإحساس مرهفا، لكنها عاشت حياة قاسية مليئة بالأحداث الشنيعة بلحظات الحب، فمنذ نعومة أظافرها وهي تعاني من قسوة ابيها لدرجة أنها تمنت موته بأحد اللحظات، تغلبت على كل تلك الصعاب وأصبحت أيقونة الغناء العربي ابنة شبرا العالمية داليدا. 
لم يكن لها حظا بالحب فتزوجت داليد أول مرة من لوسين موريس ثم طلقا بعد عدة أشهر، ثم ارتبطت بقصة حب عنيفة بالرسام جان سوبيسكي الذي انتحر بإطلاق الرصاص على نفسه عام 1961.
وفي عام 1967 ارتبطت بقصة حب مع شاب إيطالى صغير هو لويغي تنكو، وانتحر بالرصاص بعد فشل أحد أغنياته فحاولت هي الأخرى الانتحار وفشلت.
وبعد ذلك أحبت شابًا آخر يدعى لوسيو ولقى هو الآخر حتفه منتحرًا وكان يصغرها بـ12 عامًا.
ويقال أن علاقتها بهذا الشاب قد أسفرت عن حملها ثم إجهاضها، مما أدى لإصابتها بالعقم وضاعف ذلك من شعورها بالاكتئاب.
وفي السبعينيات عاشت قصة حب قوية مع مغن شاب يدعى مايك برانت انتحر عام 1975.
وفي 3 مايو عام 1987 نجحت محاولتها في الانتحار هذه المرة بتناول كمية كبيرة من الأقراص المنومة وكتبت نص الرسالة.