حوار/ شريف رمزي: لم أتخيل قضاء عيد ميلادي في العزل.. وأحببت مفاجأة زوجتي كثيراً

حل أمس عيد ميلاد الفنان شريف رمزي، ويكون بذلك أتم عامه الأربعين، وقد منع ڤيروس كورونا الفنان من الاحتفال بهذه المناسبة وأيضاً مناسبة رأس السنة، حيث قضى هذه المناسبات في العزل، وقد سأله "وشوشة" عن صحته للاطمئنان عليه، كما نعرض لكم تصريحات كشفها في حواراً سابقاً عن حياته وعلاقته بجده الفنان صلاح ذو الفقار وتفاصيل أخرى كثيرة، وإلى نص الحوار:

في البداية بالطبع هذا العام مختلفاً بسبب ظروف مرضك، فكيف كان شعورك؟
لم أتخيل يوماً أن أقضي مناسبة عيد ميلادي ورأس السنة وأنا مريض وبالحجر المنزلي، لكنني بالطبع أحمد الله على كل شيء، وأنصح الجميع أن يتوخى الحذر عند التعامل مع أي شخص، فالصحة نعمة لم نكن نقدرها.

ماذا عن حالتك الصحية الآن؟
الحمدلله على كل حال، فكل ما يجلبه الله خيراً، وأنا أتحسن مع الوقت.

هل فاجأتك زوجتك الفنانة ريهام أيمن؟
نعم، فقد فاجأتني بصندوق ممتليء بالشيكولاتات التي أحبها، وصورت هذه اللحظة ووضعتها على انستجرام.


دائماً ما تحتفل بهذه المناسبة مع زوجتك، فكيف تعرفت عليها من الأساس؟ 
زواجي من ريهام أيمن، تعتبر أغرب قصة حب وزواج في تاريخ الوسط الفني، فقد بدأت علاقتنا في مسلسل "العراف"، على عكس شائعات الوسط الفني، ثم فيلم هاتولي راجل، وكنت اخفي علاقتنا ولم أصرح لها بحبي لأني كنت اخاف من فكرة رفضها لي، إلى أن شعرت أنها تبادلني نفس الشعور، وتقدمت لخطبتها بعد ذلك، وأنا أحبها كثيراً وهي تقف بجانبي دائماً.

حدثنا عن علاقتك بجدك النجم الكبير صلاح ذو الفقار؟
كان مثلي الأعلى، وسبب رئيسي في تكوين شخصيتي  بشكل استثنائي، وأنا أشبهه في كثير من الصفات من أتفه الأشياء لأكبرها، كما أنني وجدت من جدي حنين وعطاء وحب ورعاية كبيرة، وكان ينصحني ويحل كل مشاكلي، وعندما علم بموهبتي في التمثيل أصر أن يُنمي بي الشخصية الإنسانية قبل الفنية، وكان يحرص على اصطحابي معه في أماكن التصوير، فكنت له أكثر من حفيد و كان يأخذه تحت ذراعيه دائماً ويسير معي، له الفضل علىّ تنمية قدراته الفنية مثل الرسم، وكان يشتري لي كل ما يُنمي موهبتي، فأنا تأسست على واحد من أهم الفنانين.

في عامك الأربعين، إن ستجسد سيرة ذاتية لأحد المشاهير فمن هو؟
أتمنى تقديم السيرة الذاتية للزعيم عادل إمام فهو نجم استثنائي، وتقديمي للشخصية ليس له علاقة بالشبه، فأحمد زكي قدم السادات وعبدالحليم وجمال عبدالناصر، وهو من رشحني للعمل معه في العراف، وكنت بذاكره أثناء عملي معه، وتعلمت منه قيم إنسانية مثل تركه للبرامج بأموال كبيرة ويذهب ندوات مجانية تقربه من الناس، فهو شخصية جميلة ومدرسة كبير، فهو أكبر نجم جاء في تاريخ العالم وليس مصر وحدها، فهو مايكل جاكسون العرب، ولديه استمرارية في البطولة والإيرادات أكبر من نجومعالمية.ة