بعد أزمة يسرا اللوزى.. كيف أنصفت السينما المصرية الصُم وضعاف السمع؟
الأربعاء 30/ديسمبر/2020 - 08:54 م
كريمة محمود
"يا أم الطرشة"، بهذه الكلمة انقلب الوسط الفني رأسا على عقب في محاولة منهم لمحاربة التنمر، وتوعية الأسر المصرية بمخاطره، ولم ينقلب الوسط الفني فقط بل انقلب الجمهور أيضا على قائل هذه الجملة للفنانة يسرا اللوزي الذي تمتلك هبة من الله وفتاة تعاني من ضعف السمع.
وصف الجميع "المتنمر" بشخص لا يمت للآدمية بأي صلة وهو وصف صحيح، فكيف لإنسان أن يعاير أخيه بشئ لا يستطيع التحكم فيه، التنمر أحيانا يصل بالإنسان للانتحار وأشياء أخرى كارثية.
ولم تغفل السينما المصرية كعادتها عن هذه الفئة ممن يعانون من الصم وضعاف السمع، ونستعرض فى السطور التالية عددا من الأفلام التى رصدتهم...
رصيف نمرة 5
وفي فيلم رصيف نمرة لفريد شوقي وهدى سلطان وزكي رستم، كانت المرأة التي تعاني من الصم وضعف السمع مفتاح حل اللغز والكشف عن زعيم العصابة، لكن كانت هناك جوانب إنسانية في حياتها تتطلب التركيز عليها، وهو من تأليف وإخراج نيازي مصطفى.
فيلم الخرساء
وفيلم الخرساء للفنانة سميرة أحمد التي تعد من أكثر الفنانات تجسيدا لأدوار ذوي الإعاقة، حيث تدور قصته حول نعيمة الفتاة الخرساء التي تتوفى والدتها وهي صغيرة، يتزوج والدها من امرأة ظالمة تكرهها وتسبها لأي سبب، كما يكرهها عتريس كبير القرية، في حين يترصد إبنه لها ويغازلها كلما رآها.
يصل للقرية حسين الطبيب الذي كان والده على خلافٍ شديد مع عتريس، ويقابل نعيمة ويعطف عليها ويأخذها لتعمل عنده كممرضة، ثم يُفاجأ أهل القرية بأنها حامل، فيتهم فيها الطبيب ويطاردها أهلها فيحاول حسين إنقاذها.
الصرخة
وهو من الأفلام الذي تم الاستعانة فيه بمجموعة من الصم والبكم، وهو بطولة نور الشريف ومعالي زايد، وتدور قصته حول شخصية عمر الذي يعاني من الصمم وضعف السمع للطرد والتشريد من منزله عقب وفاة والده لعودة المسكن للشركة المالكة ويعطف عليه ميكانيكي ليعمل في ورشته لإصلاح السيارات بمهارة مذهلة وليحقق مكاسب كبيرة، وترغب فيه الفتاة الجشعة الفقيرة معزوزة التي يقع فى حبها ويتزوجها.
خطيب مراتي
يتناول الفيلم في إطار رومانسي درامي خفيف قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، وما يتعرضون له في المجتمع، وتم الاستعانة فيه بأشخاص يعانون من الصم والبكم في الحقيقة، وحتى الآن لم يعرض لمشاكل إنتاجية.
فيلم 122
من خلال إطار تشويقي مثير يحكي فيلم 122 عن قصة حب بين شاب من الطبقة الشعبية وفتاة من الصم والبكم، تقودهما ظروف الحياة إلي الدخول في عالم من العمليات المشبوهة، ولكنهما يصابان بحادث أليم ويتم نقلهما إلي المستشفي, ليبدآ في مواجهة أسوأ كابوس في حياتهما، ويقضيان أوقات مفزعة بالمستشفى.
