حوار/ ظافر العابدين: "خط الدم" نجح بالرغم من الإنتقادات.. وهكذا واجهت السخرية منه!
السبت 26/ديسمبر/2020 - 05:40 م
أميرة عزالدين
نيللى كريم فنانة موهوبة.. ولكن اعتذرت عن المشاركة معها بالموسم الرمضانى
يوجد تشابه كبير بين "فارس" وشخصيتى فى عروس بيروت
أنتظر عرض "العنكبوت" .. ولهذا السبب استغرق التصوير عام ونصف
فنان تونسى، ولكنه يمتلك جاذبية خاصة جعله يخترق قلوب محبيه من الوطن العربى وليس تونس فحسب؛ هو الفنان ظافر العابدين، والذى يعيش نشاطًا فنيًا ملحوظًا بالفترة الحالية، وفى حوار خاص لـ"وشوشة"، كشف تفاصيل مشاركته بفيلم "خط الدم"، وكيف واجه الانتقادات التى تعرض لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بالاضافة لمسلسله اللبنانى "عروس بيروت"، وكواليس التصوير وتكرار تعاونه مع الفنانة كارمن بصيص وأوجه التشابه بينهما، بالإضافة لفيلمه الجديد "العنكبوت"، مع الفنان أحمد السقا، والمنتظر عرضه فى الفترة المقبلة، وإلى نص الحوار ..
بداية .. حدثنا عن تفاصيل مشاركتك بفيلم "خط الدم" والجدل الذى أثير حوله؟
سعيد جدًا بالتجربة، لأنها جدبدة بالنسبة لى وردود الأفعال كانت متباينة، وهذا أمر طبيعى ألا يجتمع الجميع برأى واحد، ولكننى أرى ضرورة المغامرة فى أعمال جديدة حتى نتطور نحن كممثلين فيما نقدمه ويرى المشاهدين أعمال مختلفة، ورأيت العديد من انتقادات الجمهور عبر السوشيال ميديا ولكنىّ كنت أضحك معهم لأننى يجب أن أكون متفاعل معهم وأتقبل السخرية بشكل فكاهى.
ألم تندم على مشاركتك فيه؟
على الإطلاق، فكما أخبرتك أنه لن يتم الاجماع على عمل واحد، وإن كنت أرى أن هناك فئة كبيرة من الجمهور نال إعجابهم بدليل أنه حقق نسب مشاهدة عالية عبر المنصة وهذا معاير النجاح لأى عمل سينمائى "نسب المشاهدة أو الايرادات"، وقد تم إنتاجه خصيصًا للعرض عبر منصة "شاهد"، وشخصية الـ"فامبير" أو "مصاص الدماء" وأدوار الرعب بشكل عام، فاجأ الجمهور منى لأنه تعود على مشاهدتى بأنماط وأدوار رومانسية هادئة؛ ولكن التغيير مطلوب، وأعتبر ذلك تحديًا كبيرًا بالنسبة لى.
هل يعنى ذلك أنه لن يتم طرحه بدور العرض السينمائية؟
أتمنى جدًا لأنه سيعطى فرصة أكبر للجمهور للتفاعل معه ورؤيته بشكل أفضل، ولكن ظروف فيروس كورونا والاجراءات الاحترازية حالت دون ذلك، فتم طرحه على منصة شاهد.
ولماذا رفضت تكرار التعاون مع نيللى كريم فى الموسم الرمضانى 2021 بعد "خط الدم"؟
بالعكس، فقد استمتعت بالعمل معها فى الفيلم، ولكن ظروفى لن تسمح بسبب انشغالى بالتصوير فى فيلم العنكبوت ومسلسل عروس بيروت، وليس لدى متسع من الوقت، ولكنها فنانة متميزة وانسانة رائعة وأتمنى تكرار العمل معها.
انتهيت مؤخرًا من تصوير مشاهدك فى فيلم "العنكبوت" مع الفنان أحمد السقا.. حدثنا عنه؟
أجسد خلاله شخصية "ضرغام"، شقيق الفنان أحمد السقا بالأحداث، وأعود من الخارج ولكن تحدث صراعات بيننا بسبب طبيعة شخصيته التى يجسدها والتى تتعارض مع شخصية "ضرغام"، وهو عمل مميز بالنسبة لى بداية من السيناريو إلى الاخراج وطاقم العمل، وأتمنى أن ينال اعجاب الجمهور.
لماذا استغرق الفيلم كل ذلك الوقت للانتهاء منه؟
بالفعل، فقد استمر لنحو عام ونصف حتى انتهينا منه، ولكن ذلك بسبب فيروس كورونا وهو حدث أثر على العالم أجمع، وترتب عليه توقف حركة الطيران لفترة طويلة، وهو ما جعل التصوير يستغرق هذه المدة.
وماذا عن الجزء الثانى من مسلسلك "عروس بيروت"؟
ردود الأفعال كانت رائعة وسعيد بها للغاية، خاصة وأن هذا العمل استغرق وقت طويل ما يقرب من 11 شهر، وفى فترة صعبة للغاية بسبب "كورونا" فبذلت به مجهود كبير أيضًا بسبب اللهجة اللبنانية، وكانت سعادتى الأكبر أن المسلسل لم تقتصر مشاهدته على لبنان فقط؛ بل انتسر للعديد من الدول العربية.
وكيف تدربت عليها؟
هى ليس بالصعبة على الاطلاق، ولكنىّ كنت متوتر للغاية، وخاصة أن جميع الأبطال لبنانيين ويتحدثونها بطلاقة، ومع وجودى لفترة طويلة فى لبنان أجدتها بشكل كبير لاخراج ونطق الحروف بشكل سليم، وهى ليست التجربة الأولى لى باللهجة اللبنانية.
هناك فئة كبيرة من الجمهور وخاصة الشباب تعلقن بظهورك مع الفنانة كارمن بصيص .. كيف ترى ذلك؟
ضاحكًا، كارمن قريبة من القلب وممثلة موهوبة وشاركت معى من قبل فى مسلسل "ليالى أوجينى"، وأرى أن الجمهور عندما يتعلق بثنائى يتمنى مشاهدتهم سويًا بشكل متكرر، ولكنىّ أعتذر بجميع الأبطال الذين شاركوا معى بأعمال سواء من داخل أو لبنان أو خارجهم، وهذا مقياس آخر للنجاح أن يتعلق الجمهور بالشخصيات التى يشاهدها ويتفاعل معها لدرجة الصدق.
برأيك .. هل هناك شبه بينك وبين شخصية "فارس" فى "عروس بيروت"؟
جدًا، هناك العديد من أوجه التشابه بيننا مثل الرومانسية وحب العائلة وتقدسيهم، إضافة للعصبية وهذا أمر لا أنكره خاصة مع وجود المشكلات على سبيل المثال.
