حوار/ محمد نجاتى: "ضربة معلم" يحمل الكثير من الرسائل.. و البطولة المطلقة "مش بإيد الممثل"!

تعودنا أن نراه منذ أن كان طفلا بين الكثير من النجوم، فكانت الأضواء تلاحقه منذ نعومة أظافره، و استطاع أن يثبت موهبته الفنية منذ ظهوره الأول على شاشة التليفزيون و السينما، فقدم العديد من الأدوار التي جعلته يفرض نفسه على الساحة الفنية، وأن يجعل لنفسه مكانة خاصة في قلوب محبيه، هو الفنان محمد نجاتي الذي لفت الأنظار فى الأيام الماضية بشخصية "صلاح" التى ظهر بها في مسلسل "ضربة معلم" الذى يعرض حالياً على شبكة قنوات "cbc"، وحقق نجاحًا كبيرًا منذ أول أيام عرضه.

وحرص "وشوشة"، على إجراء حوار مع الفنان محمد نجاتي، للوقوف على أسباب مشاركته في العمل، والكثير من التفاصيل التي تجدونها في السطور التالية...

فى البداية.. ما الذي حمسك للمشاركة فى "ضربة معلم"؟
الذي حمسني للمشاركة في العمل أنه مكتوب بشكل جيد جداً، و به الكثير من العلاقات الإنسانية التي نحتاج لإظهارها في هذه الفترة، منها علاقة الصداقة بين  "صلاح" و"جابر" و الابن بأمه، بالإضافة إلى وجود الأستاذ إسماعيل فاروق الذي استطاع أن يعبر عن المشاهد و عن الحالة بشكل صادق لأنه مخرج من الناس و يعبر عنهم، كما أن محمد رجب تمكن من الوصول لقلوب الملايين و يسعي دائماً أن يقدم أدوارا تشبهم، و العمل يضم مجموعة مميزة من الفنانين الذين أتمنى العمل معهم، كل ذلك حمسني للمشاركة في هذا العمل.
كيف وجدت ردود أفعال الجمهور على المسلسل؟
الحمد لله ردود الأفعال ممتازة و الجمهور تعاطف بشكل كبير مع القصة و الشخصيات.
وما المميز بالنسبة لك في شخصية "صلاح"؟
أنه شخصية مُختلفة، فأنا لم أقدم مثل هذه التركيبة من قبل، و أعجبت بعلاقة الصداقة التي تجمعه بـ"جابر"، و ستحدث له الكثير من التطورات خلال الحلقات القادمة وستظهر طبيعة الشخصية أكثر للمشاهدين.
وما الرسالة التى يوجهها المسلسل للجمهور؟
العمل يحمل الكثير من الرسائل، أولها بر الوالدين وذلك وضح من أول الحلقات، و أحب أن أوجه الشكر للقائمين على المسلسل و المؤلف أحمد عبد الفتاح على تسليط الضوء على علاقات و قيم مهمة نفتقدها في أعمالنا الدرامية، لأنه أصبح هناك توجه للبحث عن الأشياء الغريبة البعيدة عن مجتمعنا بغرض لفت نظر الجمهور للعمل، لكن في "ضربة معلم" عندما نعرض العلاقات الجميلة و بر الوالدين و التضحية بهذه الصورة، هذا توجة عظيم و يدل على إننا نخطو خطوات مهمة جداً تجاه مجتمعنا لأن هذه الأفكار العظيمة يتم ترسيخها في عقول الأجيال القادمة.
يعرض حالياً مسلسل "سكن البنات" أيضاً حدثنا عن دورك فيه؟
أظهر فيه بشخصية مركبة فهو رجل توفت زوجته وابنته في حادث، بعد ذلك يتعرف على فتاة تشبهها و يقع في حبها، لكن بعد فترة يكتشف أنه لم يحبها و أن سبب إعجابه بها أنها شبه زوجته.
هل عرض المسلسل على قناة مشفرة أثر على نسبة مشاهدة العمل؟
لا أرى ذلك، لأن الجمهور الآن يشاهد الأعمال على المنصات أكثر من التليفزيون، لأنها توفر لهم وقتا أقل دون الحاجة إلى انتظار انتهاء الفواصل الإعلانية، فكل ما يحتاجه أي مسلسل أن تقوم المنصة بعمل دعاية جيدة له.
قدمت العديد من الأعمال الناجحة و شاركت كبار النجوم في العديد من الأعمال.. بعد هذا النجاح هل تشعر أنك وصلت لهدفك؟
بالتأكيد لا، لأن كل شخص دائمًا يسعي للأحسن و أن يخطو خطوات أكبر، خصوصًا في مجال الفن و التمثيل لأنه ليس له نهاية، فعلي سبيل المثال الضابط عندما يصل إلى درجة لواء يكون وصل إلى أعلى مرتبة، لكن الفن ليس له سقف "و كل ما بتوصل لمكانة معينه بتكون عايز توصل للأعلى و الأحسن".
و بماذا ترد على من يقولون أن محمد نجاتي لم يأخذ المكانة التى يستحقها بعد؟
كل شئ يأتي في وقته، لكن المهم أن لا يكون الشاغل الوحيد هو أن تصل لهدفك بل تستمتع أيضًا بالمشوار و أن أتنقل بين الشخصيات، إلى أن تأتي الفرصة لتقديم البطولة المطلقة "و مش بإيد الممثل، لأنه يجب  توافر الكثير من العوامل حتي يصل الفنان لها".
ما الجديد بعد مسلسل "ضربة معلم" و "سكن البنات"؟
هناك تحضيرات لعمل سينمائي جديد سيتم الإعلان عن تفاصيله خلال الأيام القادمة.