بسبب إرشادات عمرو سلامة.. الجمهور يكتشف ٤ أخطاء غريبة في "ما وراء الطبيعة"!
السبت 07/نوفمبر/2020 - 05:42 م
رضوى فاروق
حقق مسلسل "ما وراء الطبيعة" انتشاراً واسعاً ونجاحاً ساحقاً منذ بداية عرضه، فأصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد طرحه منذ يومين، وكان مخرج المسلسل عمرو سلامة، قد نشر عبر حسابه على فيسبوك، قبل طرح المسلسل بيوم، ٧ إرشادات عند مشاهدة المسلسل، لتوفير أكبر قدر من التركيز عند رؤية المسلسل، منها تشغيل المسلسل على شاشة كبيرة وليس هاتف محمول، بالإضافة إلى رفع مستوى صوت المسلسل وعدم الكلام الجانبي، ويبدو أن المشاهدين قد التزموا بهذه التعليمات بالفعل، حيث ركز البعض في تفاصيل صغيرة جداً عند المشاهدة، وعلى إثرها اكتشفوا عدة أخطاء غريبة وغير ملحوظة:
١-علق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على خطأ إخراجي في المسلسل، حيث ظهر الفنان أحمد أمين الذي يجسد شخصية "رفعت إسماعيل" وهو يدخن سيجارة من نوع سجائر حديث لم يكن متاحًا في فترة الخمسينيات التي تدور فيها أحداث المسلسل.
٢- وأوضح اصيدلي على موقع فيسبوك :"فيه مرجع كده بريطانيا عملته خاص بالأدوية والفارماكولوجي اسمه BNF (British National Formulary) فيه المواد الفعالة وتتوصف لإيه وما تتوصفش لإيه وجرعات وآثار جانبية إلى آخره ..
المهم يعني أول نسخة طلعت منه كانت سنة ١٩٤٩ وفضل يتحدّث ويطلع منه إصدار جديد كل ٣ سنين لحد سنة ١٩٨١ تقريبًا من بعدها بقى يتجدد كل ٦ شهور مرة في مارس والتانية في سبتمبر وكل إصدار ليه لون مختلف لحد ما وصلنا دلوقتي للإصدار رقم ٨٠ اللي طلع ف سبتمبر اللي فات ده، بس يا سيدي قوم عمرو سلامة يحط لنا في الكادر الإصدار رقم ٧٠ اللي طلع في ٢٠١٥ في حين إنه في الستينيات ما كنّاش وصلنا للإصدار العاشر حتى!".
٣-الخطأ الثالث كان من صحفياً قال فيه "عمرو سلامة عامل جورنال جمهورية في سنة 1969 ورئيس تحريره حلمي سلام وهو سايب الجمهورية من 1965، ورئيس التحرير في الوقت دا كان فتحي غانم".
٤-أما الرابع فاكتشفه مهندس معماري حيث قال "غلطة هندسية في المسلسل المفروض الاحداث سنة 1969 وظاهر في العمارة مواسير صرف PVC والمواسير دي نوع حديث ما كانتش موجودة وقتها كانوا بيستخدموا المواسير الزهر ودي كانت اقطارها اكبر ولونها اخضر او بني
تاني حاجة دي مواسير قطرها صغير فغالبا دي صرف اجهزة تكييف ودي برضه ما كانتش موجودة وقتها أنا عارف ان دي غلطة تفوت على ناس كتير بس انا كمهندس معماري ما باعرفش افوتها".