6 أسرار جعلت "ما وراء الطبيعة" يتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعى
الخميس 05/نوفمبر/2020 - 05:30 م
رضوى فاروق
منذ الإعلان عن انطلاق مسلسل "ما وراء الطبيعة"، والحديث عنه في مواقع التواصل الاجتماعي أصبح كالنار في الهشيم، وتصدر تريند جوجل أكثر من مرة، ومع عرضه اليوم، على منصة نتفلكس، صار الأكثر بحثاً على محرك البحث جوجل وموقع التغريدات "تويتر".. والسؤال الذى يطرح نفسه، لماذا حاز مسلسل "ما وراء الطبيعة" على كل هذا الاهتمام من الجمهور؟.
تعرف على إجابة السؤال السابق من خلال النقاط التالية:1- طبيعة جمهور قراء "العراب"، الدكتور الراحل أحمد خالد توفيق، الذي كتب هذه السلسلة، مختلفة عن أي قراء آخرين، فهم يحبون "توفيق" بشكل خاص غير أي كاتب آخر، فهو الكاتب المفضل لدى جيل كامل من القراء، وكان سبباً لارتباطهم بالقراءة، وشغفهم بلون "الفانتازيا والخيال العلمي" الذي تفرّد به، والدليل على ذلك عند وفاته كتبوا على قبره العديد من الرسائل والعبارات، حتى تحولت جدران، المقابر إلى جدارية شاهدة على تعلق الشباب به كأنها حالة تحدث للمرة الأولى، وكانت الجملة الأبرز وقتها تدوينة كتبها العراب قبل ذلك "هناك عبارة يقولها شتاين أريد أن أكتب على قبري جعل الأطفال يقرأون أما أنا فأريد يُكتب على قبري جعل الشباب يقرأون»، بالإضافة إلى أن سلسلة "ما وراء الطبيعة" تحتل في قلوبهم مكانة خاصة، بعيداً عن مختلف روايات "العراب"، فالكثير نشأ عليها ولديها معه ذكريات وأحداث و"عمر كامل"، فالتعلق هنا وجدانياً وعاطفياً قبل أن ننظر إلى جودة وبراعة السلسلة، لذا تحدث عنها جميع قرائه وهم ليسوا بالقليل.
2- حملة الإعلانات الترويجية التي أطلقتها نتفلكس للمسلسل، والغموض الذي غلف تفاصيله، فضلاً عن عدم إدلاء أياً من صناع المسلسل بتصريحات عنه، حتى أن الجمهور لم يكن يعلم أياً من الأساطير التي يتناولها العمل غير قبلها بأيام عندما أعلن ذلك مخرج المسلسل عمرو سلامة، كما كثفت نتفلكس الإعلانات والمشاهد التشويقية قبل عرضه بأيام، مما جعل ممن ليسوا حتى من جمهور العراب يتشوقون لرؤية المسلسل، لما يحمله من مؤثرات بصرية وسمعية قوية.
3- ظهور أحمد أمين في التريلر، بشخصية دكتور رفعت كما وصفها "العراب" حيث قال "أصلع الرأس.. نحيل كالبعوضة"، كما أن هذا الدور بمثابة "تغيير جلد" لأمين، فقد اعتدنا عليه في الأدوار الكوميدية اللايت، أما شخصية دكتور رفعت مركبة، تحمل الثقافة والمنطق والعلم والسخرية الدئمة ويمر بالمواقف التي تجعله يقف حائراً بين العلم والخرافة، فتجسيد هذا التفكير ومحاورة النفس وتفنيد الاحتمالات كما كان يفعل د.رفعت ليس بالسهل على الإطلاق، فضلاً عن كون قراء السلسلة يحفظونها عن ظهر قلب ومهتمين بأدق تفاصيلها، فيجب أن يظهر رفعت على الشاشة بتفاصيله الشكلية وطريقة كلامه مثلما كُتب على وإلا سيكون مخيبًا للآمال.
4- مكانة نتفلكس وشهرتها العالمية جعلت الموضوع محل اهتمام العديد حول العالم وليس المصريين فقط، خاصةً أنه المسلسل المصري الأول الذي قررت هذه المنصة إنتاجه دون غيره، فيصبح بذلك موضع تساؤل وتشويق لرؤية المسلسل الذي جذبها بهذا الشكل.
5- عرض المسلسل مترجماً إلى أكثر من 32 لغة فى 190 دولة حول العالم. كما سيتم توفير الدبلجة إلى أكثر من 9 لغات من بينها اللغة الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية، التركية والألمانية وغيرها. وسيكون أول مسلسل أصلي مصري متوفر بالوصف الصوتي باللغة العربية لضعاف البصر والمكفوفين، والوصف النصي باللغة العربية لضعاف السمع.
6- إثارة المخرج عمرو سلامة الجدل، أمس قبل العرض، عندما قدم نصائحه السبع للمشاهدين، مما أحدث سخرية واسعة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي وأكسب المسلسل شهرة أكثر.