حوار/ أحمد خالد صالح: "لازم أعيش" سلطت الضوء على المهمشين فى المجتمع.. و هذا أصعب ما واجهنى فى الحكاية!
الخميس 05/نوفمبر/2020 - 04:36 م
علياء أحمد
قالوا فى الأمثال "ابن الوز عوام"، و يعد هذا الفنان أفضل من ينطبق عليه هذا المثل، فهو ابن واحد من عمالقة التمثيل في مصر و الوطن العربي، و استطاع خلال السنوات الماضية أن يثبت أن دخوله مجال التمثيل لم يكن صدفة أو لمجرد أنه ابن فنان كبير، بل لأن لديه موهبة و حضور قوي منذ أول ظهور له على الشاشة، إنه الفنان أحمد خالد صالح الذي أصبح حديث الجمهور في الأيام الماضية منذ بداية عرض حلقات حكاية "لازم أعيش"، التى تعرض ضمن مسلسل "إلا أنا" الذي يعرض على شبكة قنوات "Dmc".
وحرص "وشوشة" على إجراء حوار مع الفنان أحمد خالد صالح، للوقوف على أسباب مشاركته في هذا العمل، والكثير من التفاصيل التي تجدونها في السطور التالي...
فى البداية.. ما الذي حمسك للمشاركة في حكاية "لازم أعيش"؟
أكثر ما حمسني للمشاركة فى هذا العمل، أنه يقدم قضية مهمة و مختلفة لم نتطرق لها فى الأعمال الدرامية سواء فى السينما أو التليفزيون، كما وجدت أن فكرة العمل لا تقتصر على أصحاب مرض البهاق فقط بل شعرت أنها تتحدث عن كل الأقليات و المهمشين.
وما المميز في شخصية "حاتم" من وجهة نظرك؟
تخبطه، فهو شخصية لا تعرف ماذا تريد، هل مشكلته مع "نور" في مرضها بالبهاق أم فى أنها كذبت عليه من البداية و لم تخبره بالحقيقة، و ذلك ما أجابت عليه نهاية الأحداث، و من البداية توقعت حالة الجدل الذي أحدثته شخصية "حاتم" عند الجمهور، و منذ أن كانت الشخصية على الورق كانت ممتعة بالنسبة لي و استمتعت بتجسيدها.
إذا ما تعرضت لنفس ما حدث مع "حاتم".. فهل سيكون رد فعلك مثله؟
فى الحقيقة لا أعرف كيف سيكون رد فعلي في هذا الموقف، لكنني أهتم بالجوهر أكثر من المظهر، لأن ما يبقى بعد تركنا هذه الدنيا هو روح و جوهر الشخص.
ما الرسالة التى أردتم أن تصل للمشاهدين من هذا العمل؟
تقبل الآخر، فكما سبق و ذكرت أن الفكرة بالنسبة لي كانت أشمل، كونها تناقش مرض البهاق، وإلقائها الضوء على تقبل الناس لبعضها باختلافاتهم الظاهرية و الداخلية، وهناك أمراضا كثيره مثل البهاق و يتم معاملة أصحابها على أنهم عالة و غير مقبولين اجتماعياً، لذلك من المهم أن نتقبل بعضنا باختلافتنا حتىّ نكون مجتمعا صحيا.
هل ترى أن حكاية "لازم أعيش" استطاعت أن تغير نظرة الناس لأصحاب مرض البهاق؟
أتمنى أن نكون استطعنا أن نحقق ذلك، فالتعليقات و تفاعل الجمهور يوضح أننا حققنا ذلك بنسبة كبيرة، و أتمنى أن يكون هناك أعمال أخرى تناقش هذه القضية.
ما أصعب ما واجهك في هذا العمل؟
مواعيد العمل كانت أصعب حاجه بالنسبة لي، لأننا كنا نعمل فى ضغط، والمسلسل كان قد بدأ عرضه و نحن مستمرين في التصوير، بالإضافة إلى إننى أصور أكثر من عمل في نفس الوقت، غير ذلك لم يكن هناك صعوبات.
هل هناك مشهدا حقق ردود أفعال لم تكن تتوقعها؟
منذ بداية عرض العمل و هو تريند على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بكل المشاهد، و أنا سعيد جداً بذلك و مخضوض من ردود الأفعال، لكن أتمنى الناس تفصل بين الممثل و الشخصية، فهناك نسبة كبيرة من الجمهور عندهم وعي و مدركين ذلك، لكنني قرأت أكثر من تعليق لناس أخذت الموضوع بشكل شخصي و يتحدثون عن الشخصيات على أنها أحمد و خالد أنور و ليس "حاتم" و "شريف" .
انتشرت اخبار عن مشاركتك فى مسلسل "واقع افتراضي" مع أحمد صلاح حسني هل هذا صحيح؟
لا، لست مشاركا فى هذا العمل، وقد عرض علىً لكن بسبب ارتباطي بتصوير أعمال أخرى اعتذرت عنه.
ما الجديد بعد "لازم أعيش"؟
أصور حالياً "أنصاف مجانين" و هو عمل من نوعية السايكو دراما، و هو عمل ممتع جداً و يتناول فكرة جديدة جداً و متحمس لهذا العمل لأننا تعبنا فيه و نصوره منذ أربعة أشهر و نحضر له منذ عام، و أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
و هناك أيضا مسلسل "تحقيق" ويتكون من 13 حلقة، ومن المقرر عرضه على منصة "watch it" الرقمية، كما انتهيت من تصوير فيلم "30 مارس"، و فيلم "العارف" المقرر عرضه خلال العام القادم.
وحرص "وشوشة" على إجراء حوار مع الفنان أحمد خالد صالح، للوقوف على أسباب مشاركته في هذا العمل، والكثير من التفاصيل التي تجدونها في السطور التالي...
فى البداية.. ما الذي حمسك للمشاركة في حكاية "لازم أعيش"؟
أكثر ما حمسني للمشاركة فى هذا العمل، أنه يقدم قضية مهمة و مختلفة لم نتطرق لها فى الأعمال الدرامية سواء فى السينما أو التليفزيون، كما وجدت أن فكرة العمل لا تقتصر على أصحاب مرض البهاق فقط بل شعرت أنها تتحدث عن كل الأقليات و المهمشين.
وما المميز في شخصية "حاتم" من وجهة نظرك؟
تخبطه، فهو شخصية لا تعرف ماذا تريد، هل مشكلته مع "نور" في مرضها بالبهاق أم فى أنها كذبت عليه من البداية و لم تخبره بالحقيقة، و ذلك ما أجابت عليه نهاية الأحداث، و من البداية توقعت حالة الجدل الذي أحدثته شخصية "حاتم" عند الجمهور، و منذ أن كانت الشخصية على الورق كانت ممتعة بالنسبة لي و استمتعت بتجسيدها.
إذا ما تعرضت لنفس ما حدث مع "حاتم".. فهل سيكون رد فعلك مثله؟
فى الحقيقة لا أعرف كيف سيكون رد فعلي في هذا الموقف، لكنني أهتم بالجوهر أكثر من المظهر، لأن ما يبقى بعد تركنا هذه الدنيا هو روح و جوهر الشخص.
ما الرسالة التى أردتم أن تصل للمشاهدين من هذا العمل؟
تقبل الآخر، فكما سبق و ذكرت أن الفكرة بالنسبة لي كانت أشمل، كونها تناقش مرض البهاق، وإلقائها الضوء على تقبل الناس لبعضها باختلافاتهم الظاهرية و الداخلية، وهناك أمراضا كثيره مثل البهاق و يتم معاملة أصحابها على أنهم عالة و غير مقبولين اجتماعياً، لذلك من المهم أن نتقبل بعضنا باختلافتنا حتىّ نكون مجتمعا صحيا.
هل ترى أن حكاية "لازم أعيش" استطاعت أن تغير نظرة الناس لأصحاب مرض البهاق؟
أتمنى أن نكون استطعنا أن نحقق ذلك، فالتعليقات و تفاعل الجمهور يوضح أننا حققنا ذلك بنسبة كبيرة، و أتمنى أن يكون هناك أعمال أخرى تناقش هذه القضية.
ما أصعب ما واجهك في هذا العمل؟
مواعيد العمل كانت أصعب حاجه بالنسبة لي، لأننا كنا نعمل فى ضغط، والمسلسل كان قد بدأ عرضه و نحن مستمرين في التصوير، بالإضافة إلى إننى أصور أكثر من عمل في نفس الوقت، غير ذلك لم يكن هناك صعوبات.
هل هناك مشهدا حقق ردود أفعال لم تكن تتوقعها؟
منذ بداية عرض العمل و هو تريند على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بكل المشاهد، و أنا سعيد جداً بذلك و مخضوض من ردود الأفعال، لكن أتمنى الناس تفصل بين الممثل و الشخصية، فهناك نسبة كبيرة من الجمهور عندهم وعي و مدركين ذلك، لكنني قرأت أكثر من تعليق لناس أخذت الموضوع بشكل شخصي و يتحدثون عن الشخصيات على أنها أحمد و خالد أنور و ليس "حاتم" و "شريف" .
انتشرت اخبار عن مشاركتك فى مسلسل "واقع افتراضي" مع أحمد صلاح حسني هل هذا صحيح؟
لا، لست مشاركا فى هذا العمل، وقد عرض علىً لكن بسبب ارتباطي بتصوير أعمال أخرى اعتذرت عنه.
ما الجديد بعد "لازم أعيش"؟
أصور حالياً "أنصاف مجانين" و هو عمل من نوعية السايكو دراما، و هو عمل ممتع جداً و يتناول فكرة جديدة جداً و متحمس لهذا العمل لأننا تعبنا فيه و نصوره منذ أربعة أشهر و نحضر له منذ عام، و أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
و هناك أيضا مسلسل "تحقيق" ويتكون من 13 حلقة، ومن المقرر عرضه على منصة "watch it" الرقمية، كما انتهيت من تصوير فيلم "30 مارس"، و فيلم "العارف" المقرر عرضه خلال العام القادم.