حوار/ رانيا فريد شوقي: الفنان "سمعة".. وهذه نصائح والدي لي

علي مدي سنوات طويلة حافظت الفنانة رانيا فريد شوقي، علي مكانتها وتألقها وموهبتها الفطرية، بسجلها الفني الذي يضم عشرات الأعمال المميزة، والتي كان آخرها مسلسل "قوت القلوب 2"، والذي تكشف تفاصيله في حوار خاص لـ"وشوشة"، وتفاصيل مسلسها الجديد مع الفنان محمد رجب "ضربة معلم"، كما تحدثت عن والدها الراحل النجم فريد شوقي، وغيرها الكثير من التفاصيل التي تجدونها في الحوار التالي...

 

في البداية.. حدثينا عن ردود أفعال الجمهور حول دورك في مسلسل "قوت القلوب ٢"؟

سعيدة جدًا بردود أفعال الجمهور على المسلسل بشكل عام ودوري بشكل خاص، حيث تلقيت الكثير من التعليقات الإيجابية، وهذا ناتج عن الجهد المبذول في العمل.

 

ماذا عن تعاونك مع الفنان خالد زكي؟

يعد التعاون مع خالد زكي، في مسلسل "قوت القلوب"، هو الثالث، وأنا على الجانب الشخصي أحبه جدًا، أما على الجانب الفني فهو نجم كبير، وقدمت معه من قبل مسلسلى "الدوائر المغلقة"، "ذكريات العام القادم".

 

كيف كان التصوير خلال فترة جائحة "كورونا"؟

صورنا عدد كبير من المشاهد قبل جائحة "كورونا"، ثم تم توقف التصوير، وأثناء تصوير المشاهد المتبقية تم اتباع كافة الإجراءات الاحترازية من قبل الشركة المنتجة مع اتباع كافة القائمين على العمل كافة التعليمات، وفي النهاية إذا أصاب أي شخص مكروه فهو من عند الله.

 

حدثينا عن مسلسلك الجديد "ضربة معلم"؟

أتعاون خلال أحداث مسلسل "ضربة معلم"، مع النجم محمد رجب، وسعيدة جدًا بهذا التعاون، كما أنني أتعاون مع المؤلف أحمد عبدالفتاح، لأول مرة بعد أن شاهدت له مسلسل "لينالينا ٨٠"، كما أتعاون لأول مرة المخرج إسماعيل فاروق.

 

ماذا عن دورك في العمل؟

أقدم دور فتاة تدعى "تباهي"، والتي لم أقدم مثلها  من قبل، فهي بنت بلد وتعيش في منطقة شعبية، وهذا ما جذبني للمشاركة، لأنني قدمت دور فتاة صعيدية في "سلسال الدم"، لكن شخصية بنت البلد كنت اتمني أن أقدمها وهذا تحقق في "ضربة معلم".

 

ما معايير اختيار أدوارك؟

المعيار الذي أختار على أساسة أدواري هو أن أقدم دور مؤثر ومختلف عن ما قدمته من قبل، وأنا من الأشخاص التي لا تهتم بحجم الدور.

 

ما رايك في فكرة عرض المسلسلات علي المنصات الإلكترونية؟

فكرة عرض المسلسلات علي المنصات الإلكترونية فكرة جيدة، لأننا نعيش في عصر الديجيتال، وتابعت عدد من هذه المسلسلات واستمتعت جدًا لآن المسلسل يعرض دون إعلانات ووقت الحلقة أصبح ٣٠ دقيقة، وهذا يجعلني أركز أكثر من الأحداث.

 

ما تقييمك للأعمال السينمائية التي تعرض مؤخرًا؟

هناك الكثير من الأعمال الجيدة، ولكن يجب أن يتم إنتاج أعمال متنوعة بموضوعات مختلفة، وليس أكشن أو كوميدي فقط، وأتمنى أن أشاهد الفترة القادمة إنتاج الكثير من الأعمال الرومانسية والاجتماعية، حتى تسترد السينما عافيتها.

 

ما الشخصية التي تتمني تقديمها خلال الفترة القادمة؟

هناك الكثير من الشخصيات التي أتمني تقدمها، ولكن الأهم من تقديم هذه الشخصيات هو أن يصبح السيناريوهات بأفكار جديدة ومختلفة.

 

ما العمل الأقرب إلى قلبك؟

لدي الكثير من الأعمال قريبة إلي قلبي فمن الأفلام "آه وأه من شربات"، "ليه ياهرم"، "طعمية بالشطة"، أما من المسلسلات "الضوء الشارد"، "خالتي صفية"، "يتربي في عزو"، "العطار والسبع بنات" وغيرهم الكثير، فأنا الحمد لله تعاونت مع عدد كبير من نجوم الفن والمؤلفين والمخرجين الكبار، وأغلب أعمالي حققت نجاحًا كبيرًا.

 

ما أكثر مسلسل في السباق الرمضاني لفت انتباهك؟

من أكثر الأعمال التي تابعتها في رمضان الماضي مسلسلي "الاختيار" و"نحب تاني ليه".

 

هل تتقبلين النقد؟

أنا على أقتناع تام بأن النقد والفن لهما مصلحة واحده وهو جودة العمل،  وهذا النقد يكون من خلال شخص متخصص، ولكن هناك الكثير من الأشخاص ينتقدون ملابس النجوم وليس أعمالهم.

 

ماذا كنتِ تفعلين خلال فترة "كورونا"؟

كنت أجلس في المنزل مثل الأخرون، وأهتم بأسرتي من خلال عمل بعض الأكلات الشهية وهذا شئ طبيعي، كما أنني من الأشخاص التي تعشق الجلوس في المنزل، للاستمتاع بقراءة الكتب أو التصفح علي الانترنت.

 

ما أصعب موقف في حياتك؟

الحياة بها الكثير من المواقف الصعبة، ولكن الموقف الأصعب هو وفاة والدي، ومن ثم موقف وفاة أبنائي التوأم خلال فترة حملي.

 

ما أكثر ما تتذكريه لفريد شوقي؟

هناك الكثير من الأشياء التي لا تفارقني، منها نظرة عينة وضحكته، فكان له ضحكة أكثر من رائعة، بالإضافة للأعمال التي كان يحب مشاهدتها منها مسرحية "عش المجانين" و"شفيق يا راجل و"وبوجي وطماطم"، والتي شاهدنها  معًا لأكثر من مرة ومنهم من كان وجبة دائمة في رمضان، كما أتذكر حنيته وإحساس الأمان في وجوده لآن الأب هو مصدر الأمان، وأعشق كلمة "يا بنت الغالي".

 

ما نصيحته لكِ؟

دائما كان ينصحني أن الفن رسالة هامة، ويجب أن يحافظ الفنان على سمعته، بالإضافة للإلتزام في العمل، والتواصل مع النجوم التي تقدم أدوار صغيرة أو كبيرة لتهنئتهم على أعمالهم، وأنا أسير على خطاه.

 

هل بناتك فريدة وملك يشبهونكِ في كل شئ؟

ابنتي ملك تشبهني في الشكل، لكن تختلف في الشخصية، أما فريدة تشبهني في الشخصية، وأتمنى من المولى عز وجل أن يحفظهم ويبعد عنهم أي مكروه.

 

ما أمنياتك في الفترة المقبلة؟

أن يحفظ الله بلدنا الغالية مصر، وأن تمر الأزمة على خير، ونحن نحمد الله على الأمن والآمان الذي نعيشة خلال السنوات الأخيرة بفضل الله ثم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجيش مصر العظيم، كما أتمنى على الجانب المهني أن نقدم أفلام اجتماعية تناقش قضايا هامة.