حوار/ عاصى الحلانى: ألبومى الجديد مليء بالمفاجآت.. وطموحاتى لا تنتهى

يعد عاصى الحلانى، أو فارس الأغنية العربية كما يلقبه جمهوره، واحدًا من أبرز مطربى الوطن العربى بصوته القوى ونبرته المميزة، والذي يستعد لطرح ألبومه الجديد خلال الفترة القادمة، لذا حرصت "وشوشة" على إجراء حوار خاص معه؛ ليكشف لنا كواليس وتفاصيل ألبومه الجديد، كما يتحدث عن الوضع فى لبنان وغيرها الكثير من التفاصيل التي تجدونها في الحوار التالي..

فى البداية.. حدثنا عن تفاصيل ألبومك الجديد؟

الألبوم يحمل العديد من المفاجآت ويضم 10 أغنيات متنوعة بأشكال مختلفة وبكل اللهجات العربية، وأخذنا وقتًا طويلًا في الإختيار والتنفيذ بالتعاون مع نخبة من الشعراء والملحنين والموزعين أملًا في رضا وقبول الجمهور الحبيب وفي انتظار طرحة قريبًا في الوقت المناسب بإذن الله.

هل ألبومك سيحتوى على أغنيات باللهجة المصرية؟

بالفعل سيضم الألبوم أغنية باللهجة المصرية ،لأننى علاقتى بمصر من نوع خاص، والجمهور المصرى له مكانة كبيرة لدى.

ما الأشكال الغنائية التى ستقدمها فى الألبوم؟

الأشكال الغنائية كما قلت متنوعة وبها أشكال موسيقية متميزة ،وأكثر من لهجة عربية وفي النهاية الجمهور هو الحكم الأساسي على المحتوى.

ما سبب تأجيل طرح الألبوم؟

قمت بتاجيل طرحه بسبب الأوضاع فى لبنان.

كيف تري شركات الإنتاج فى الوقت الحالى؟

شركات الإنتاج لها استراتيجية فنية وتجارية، و تحاول جاهدة أن تقدم نجومها في أفضل صورة حتي يصب النجاح فيما تقدمه.

من تراه من أبناء جيلك يحتفظ بنجوميته حتى الآن؟

كثيرون مازالوا يحتفظون بنجوميتهم ويقدمون من وقت لآخر كل ما يستطيعون من أجل الحفاظ علي مكانتهم الفنية، وهم أصحاب مواهب متميزة سواء كانوا من جيلي أو من الشباب الصاعد، وفي النهاية هي منافسة شريفة تستهدف ذوق الجمهور لأنه صاحب التقييم الأهم لبقاء النجوم في مكانتهم والحفاظ علي النجاح المستمر.

ما النصيحة التى توجهها للمواهب الغنائية الجديدة؟

الصبر والتحمل وحسن الإختيار واحترام الجمهور ،والتواضع نصيحتي للمواهب الغنائية الجديدة.

ما تعليقك على هجوم البعض لبرنامج ذافويس كيدز لنتيجة التصويت؟

من حق الجماهير أن تنتقد أي برنامج وأي فنان طالما النقد في محله بعيدًا عن التجريح والترصد، ولا يوجد فنان ولا برنامج بدون نقد وإلا يكون الأمر عادي ؛لآن النقد البناء يؤدي لتلافي الأخطاء والحرص علي تقديم الأفضل، وبرنامج ذافويس رغم الانتقادات لكنه مستمر وبنجاح كبير والتصويت حق أصيل للجمهور ولابد من فائز واحد نقول له مبروك.

ما رايك فى أغانى المهرجانات المنتشرة؟

لست ضد الأغانى التى تقدم حاليًا على الساحة الفنية، ولكن يجب أن تكون الكلمات لها مضمون جيد وتحترم الجمهور، وغير ذلك لا تسمى عملًا فنيًا.

كيف ترى الوضع فى لبنان؟

لبنان تمر بمرحلة صعبة جدًا اقتصاديًا، ونحاول الخروج من الأزمة خاصة بعد الحادث الآليم وفيروس كورونا، الذي أرهق كل بلاد العالم وتاثيرها أكبر علي الدول المرهقة اقتصاديًا، واتمني أن يكون المستقبل القريب أفضل إن شاء الله.

ماذا عن السياسة فى حياة عاصى الحلانى؟

أصبحت السياسة هى المسيطرة على حديث معظم المواطنين العرب، وأنا مواطن لبناني قبل أن أكون فنان رغم أنني لا أتدخل في أمور السياسة لكني أحمل هموم الوطن كأي مواطن يتمني الخير والسعادة لوطنه وشعبه.

ما أصعب الاحداث التى مرت عليك؟

أحداث صعبة كثيرة مررت بها وكان حادث الحصان وإصابتي من الأحداث المؤلمة والحمدلله مرت بخير، وطبعًا رحيل الأم والأب كانت أحداث صعبة جدًا وبالصبر تمر الأحداث وتمضي الحياة.

هل ابتعادت عن ركوب الخيل بعد تلك الواقعة؟

الحادث قضاء الله وأنا راضى على كال حال، وصعب جدًا أن اترك الخيل فهو صديقى وهوايتى المفضلة وجزء من حياتى.

هل ممكن أن تخوض تجربة كرسى المذيع كما فعل بعض النجوم ؟

لا أعرف حكاية المذيع معى، ولكن كل شئ ممكن، وإذا صادفنى شئ يقنعنى وقتها أفكر أن اقدم برنامج مختلف بشكل جديد.

هل حال الأغنية العربية الآن فى تدهور؟

لا أرى ذلك، مازالت الأغنية العربية تحافظ على تراثها الفنى، ويقدمون فنا جيدا، وهناك الكثير من الفنانين يمتعوننا بأغانيهم الجميلة اللى نالت أعجاب الجمهور.

وماذا عن طموحاتك الفترة المقبلة؟

طموحاتى لا تنتهى و أتمنى ان يحمى الله الوطن العربى من فيروس الكورونا والسلام والآمان للجميع، وفى الغناء دائما أبحث عن هو جديد.

وما نصيحتك لماريتا والوليد؟

دائما اقدم لهم النصيحة، لآن طريق الفن شاق وصعب وطويل والنجاح لا ياتى جزافا وليس بالشئ السهل، وأهم حاجه الاجتهاد والصبر والتحمل.

هل تخاف من التقدم فى العمر؟

لا أخاف من تقدم العمر لأنني ببساطة أعيش كل مرحلة من عمري وكلها عندي محطات وكل محطة لها معي أجمل الذكريات.

يعانى العالم من فيروس كورونا كيف يؤثر عليك الأمر؟

فيروس كورونا كارثة كبري تقابل كل العالم والبشرية ونتمني من الله أن تمر بخير وباقل الخسائر، وأنا مثل أى إنسان ومواطن عملت بتعليمات الاطباء.