هل قست شيرين على كلابها؟ الفنانة توضح لـ"وشوشة" القصة كاملة

وقالت "شيرين"، أنها بالفعل مالكة لهذا الشاليه بالساحل الشمالي، ولكن كلابها في حالة جيدة جداً، ولديها موظفين خصيصاً لرعاية هؤلاء الكلاب بإقامة دائمة في الصيف والشتاء.

وأضافت أنها لا تعلم كيف اقتحمت هذه السيدة -صاحبة الاستغاثة- الشاليه، موضحةً أنها لا تعرفها شخصياً مؤكدةً أنها زجت باسمها في هذا الأمر لمجرد الشهرة أو أياً كان السبب ولكن الأمر ليس له أساس من الصحة حسبما ذكرت.

وتحدثت الفنانة عما ذُكر في المنشور موضحة أن الكلاب لا يصلح أن يكون أمامها طعام بشكل دائم.

ومن جانبها تحدثت نجلتها في تصريح خاص لـ"وشوشة"، كاشفةً أن والدتها تبنت هذه الكلام من أصحابها الذين كانوا يريدون التخلص منهم، موضحةً أنها أخذتهم في البداية من باب الرفق بهم فكيف ستهملهم، مشيرةً إلى أن القصة وما فيها أن الذي يجلس في الشاليه هو خالها ويبلغ من العمر ٦٣ عاماً.

وأوضحت نجلة شيرين أن خالها يعيش فقط مع هؤلاء الكلاب ويعطيهم رعاية واهتمام بالغ ويعتبرهم أصدقائه بجانب أنه يراقب جيدًا العاملين على رعايتهم وهناك من هو مسئول خصيصاً لتمشية الكلاب، مؤكدة أنه لم يأتي للقاهرة منذ ٩ أشهر بسبب ذلك.

وحكت نجلة الفنانة الأمر قائلةً أن الكلاب من الطبيعي أن تكون مربوطة في وقت معين من اليوم وتذهب للتمشية في وقت آخر وكذلك الأكل والمياه، موضحةً أن الكلاب كانت تقفز من فوق السور وتذهب للجيران مما يسبب لهم الازعاج، وبالتالي لابد أن يتم ربطهم في وقت معين، مضيفةً أن الكلاب تم تطعيمهم كلياً وهناك ما يثبت ذلك، و٢ منهما أصابوا بالسُعار ولكن الفنانة شيرين عالجتهم. 

وأشارت "إن كان هناك إهمال حقاً منا فبديهياً كنا سنتخلص منهم ولكننا تكفلنا بكل المصاريف وإن كان ذلك حقيقي لم أترك ابنتي التي تبلغ من العمر سنة و٣ أشهر تقترب منهم"، معبرةً عن استيائها من تصرف السيدة واعتدائها على حريتهم وممتلكاتهم ودخلت أثناء نوم خالها، مشيرةً إلى أنه كان من الممكن أن ترفع قضية عليها لكنهم لا يحبون المشاكل.