رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ داليا أشرف: أتمنى محاورة عادل إمام‎.. وعملى فى التمثيل له شروط!

تتمتع بابتسامة دائمة ووجها بشوشا وطلتها التى تترك أثرا مريحا لكل من يراها، إنها داليا أشرف التي أعلنت عن نفسها بقوة من خلال ظهورها على الشاشة، تعشق مهنتها بشدة.
وكان لـ"وشوشة" هذا الحوار مع الإعلامية داليا أشرف:
فى البداية من هي الإعلامية داليا أشرف؟
مذيعة في برنامج 8 الصبح علي قناة dmc، خريجة كلية إعلام إنجليزي جامعة القاهرة، قمت بعمل ماجستير في الجامعة الأمريكية في مجال الإعلام، في البداية عملت مراسلة في عدة قنوات حتي أكرمني الله وأصبحت مذيعة، كما إنني أحب عملي والاجتهاد والتطوير فيه.
ما الرسالة الإعلامية التى يقدمها برنامج 8 الصبح للمشاهد؟
برنامج صباحي يقدم وجبة أخبار صباحية تهم المشاهد قبل النزول من منزله مثل الطقس والمرور وأسعار الفاكهة والخضراوات، كما يقدم أيضا موضوعات تهم الأسرة المصرية ومشاكلها الاجتماعية، ويناقش مشاكل المرأة والطفل، وموضوعات سياسية بشكل بسيط حتي يسهُل علي أي أسرة فهمها كما يهتم بأخبار الفن والرياضة. 
هل صادفك موقف محرج على الهواء؟
في فقرة الأطفال أصادف فيها الكثير من المواقف المحرجة ولكن لا أسميها محرجة بل كوميدية وتلقائية لذا يجب عليً أن أكون سريعة البديهة أثناء التعامل معهم، والأطفال من الصعب التحكم فيهم أثناء التصوير، فمنهم من يطلب والدته علي الهواء وحدثت بالفعل، ومنهم من يطلب أن ينام أو يأكل علي الهواء. 
شخصية تتمنين محاورتها فى زمن الفن الجميل؟
أتمني أن أحاور الكثير منهم مثل سعاد حسني وعمر الشريف ورشدي أباظة ومازلت أتمني أن أحاور الزعيم عادل إمام بالرغم من أني التقيت مع عمر الشريف لمدة زمنية قبل وفاته ولكن كان لقاءا شخصيا غير تلفزيوني بدون علم أي من وسائل الإعلام وفي الحقيقة كنت أتمني أن أكون مذيعة في هذا الزمن أيام الخمسينيات والستينيات حيث كان يتمتع بالرقي في التعامل من البنات والأولاد و أيضا يتميز بالشياكة في الملابس حتي أنني مازالت أرتدي في برنامجي فساتين مثل سعاد حسني وملابس مشابهة لهذا الزمن. 
هل لعبت الواسطة دورا في حياة داليا أشرف؟
لا، لم تلعب الواسطة أي دور في حياتي، بل بدأت من الصفر حيث اجتهدت في الثانوية العامة ودخلت كلية إعلام إنجليزي جامعة القاهرة وعملت مراسلة فى البداية من حيث تغطية الأخبار والمؤتمرات ومظاهرات وأحداث عنف كثيرة أيام الإخوان وتعرضت لكثير من المواقف ومازالت موجودة حتي الآن علي يوتيوب وأفخر حتي الآن كوني مراسلة في بدايتي لأنني اكتسبت الكثير منها ولم أكتفي بذلك بل عملت علي نفسي اكثر وأخذت الكثير من الكورسات في اللغة العربية الفصحي والتجويد لكي أتقن اللغة ومخارج الألفاظ جيدا وقمت بتحضير ماجستير في الإعلام في الجامعة الأمريكية حتي أصبحت مذيعة، و لم أكتفي بذلك بل أحاول دائما تطوير نفسي وأقوم بتزويد ثقافتي ومعلوماتي، والجمهور وحب الناس والأطفال يكون بعيدا كل البعد عن أي وسيلة من وسائل الواسطة، لذلك أحمد الله دائما علي نجاحي وحب الناس ونجاح برنامج 8 الصبح ومعرفة الجمهور من هي داليا أشرف بتألقها في عملها وتعاملها مع الأطفال. 
لمن تدينين بالفضل فيما وصلت إليه حتى الاَن؟
أولاً، أدين لله علي هذا الفضل، ثانياً، "لو هتكلم عن أشخاص فيرجع الفضل إلي والدي ووالدتي لأنهم دائما واقفين بجانبي"، ثم بعد ذلك هناك الكثير من الأشخاص لهم بصمة في حياتي حيث اكتسبت منهم الكثير من الخبرات وعدم الخوف والثقة بالنفس، كما أن هناك الكثير لهم الفضل علي لا أقدر على نسيانهم أو إنكار فضلهم مثل أستاذي في المدرسة و الجامعة والماجستير، وكل هؤلاء لهم بصمة في حياتي.
هل فكرت في تقديم برنامج إذاعي؟
لا لم أفكر، ولكن لو سنحت لي الفرصة وجاءت بفكرة جديدة ومختلفة وفيها تواصل مع الجمهور بالتأكيد سأوافق. 
ما رأيك في تقديم البرامج الجماعية؟.. وأيهما تفضلين تقديم برنامج بمفردك أم جماعي؟
كل برنامج له طابع خاص به، و بالنسبة لي لا يوجد لدي أي مشكلة في تقديم أي نوع من الطابعين مع أي أحد من الزملاء حيث أن البرامج الجماعية تتميز بتقديم مجموعة مختلفة من الشخصيات والوجوه والأفكار الشابة، كما لابد أن يكون هناك روحا جميلة واتفاق علي نجاح مشروعهم وهذا يظهر علي الشاشة، والبرامج الفردية تتميز بالتواصل بشكل مباشر مع الجمهور، ومن وجهة نظري أن عوامل نجاح أي برنامج تعتمد علي الشكل والمحتوى وتقديم أفكار جديدة ومختلفة، وفي النهاية أي برنامج يقدم وجبة مختلفة وعلي الجمهور اختيار الأفضل بالنسبة لهم. 
هل تفكرين في خوض مجال التمثيل؟
نعم، لو سمحت لي الفرصة سوف أخوض مجال التمثيل ولكن لابد أن أضيف في مجالي كمذيعة غير ذلك لن أوافق، وأيضا يكون الدور الذي يعرض علي يكون شبهي وليس كشخصية ولكن كرسالة جديدة أقدمها للبرنامج وهناك إعلاميات نجحوا مثل نجوي ابراهيم وإسعاد يونس في أن يكونوا مذيعات وممثلات بل كان كلاً منهم يكمل الآخر، وأنا أفضل أن أكون محبوبة كمذيعة وممثلة وإذا لم يحدث ذلك أفضل أن أكون مذيعة فقط لأنها مهنتي الأساسية ودراستي والمجال الذي أميل إليه. 
هل لديك أمنية تتمنين تحقيقها؟
أمنيات الإنسان لم تنتهي سواء علي المستوي المهني أو الشخصي، أما أنا فأتمني من الله أن يديم علي الستر والصحة والرضا دائماً، وأتمني أن يديم وجود والدي ووالدتي وأخواتي وأهلي وكل من أحبهم، و الكورونا أعطتنا درساً بأن أهم شئ هو دوام الصحة والستر ووجود كل من نحبهم معنا وأنه لا يوجد شىء يستحق الغضب من أي شخص آخر سواء علي مال أو موقف أو أي شئ آخر. 
أخيرا.. ماذا عن حياتك الشخصية؟
أنا غير مرتبطة حتي الآن، طلب مني الكثير ذلك ولكني لم أجد الشخص المناسب الذي يستطيع أن يكمل معي حياتي، أحب الأطفال وأمنيتي أن أكون أما لأنني أحب حياة الأطفال كثيراً، أخرج مع أصحابي الذين أثق فيهم، وأنا من الأشخاص الغير منتشرين اجتماعياً حيث أتعامل علي مستوي عملي فقط، وحياتي عبارة عن عملي وأهلي وأي شئ أقوم بعمله في حياتي أحبه وأحب التواجد مع صديقة لي أو مع أهلي وهو شىء بكل الدنيا.