بمنتهى الجرأة.. فنانون يعترفون "قبلنا هذه الأعمال من أجل المال"

يظن الناس أن الفنان يولد على القمة، ويرتدي أغلى الماركات ويأكل أجود الأنواع، فالكثير يظن أن هؤلاء الفنانين من طينة أخرى ولم يكونوا مثلنا يوماً، لكن الحقيقة أنه لا أحد يولد على القمة، فالنجاح يحتاج إلى مجهود وخطوات كثيرة، وأحياناً تكون بعض هذه الخطوات عبارة عن تنازلات، فتجد فناناً يجسد أدواراً لا تليق بموهبته سواء صغيرة أو ضد مبادئه، والأسباب لذلك عدة، مثلاً البحث عن المال أو الانتشار، لذلك سأل "وشوشة" نجوم الفن عن الأعمال التي ذهبوا لها على مدار مشوارهم الفني لمجرد الحصول على المال أو الانتشار:

قال الفان محمد نجاتي، أن معظم الفنانين مهما وصلوا لمكانة عالية وشهرة واسعة فغالباً ما يوجد في تاريخهم عمل فني لجأوا له من أجل المال، موضحاً أن الفنان أي شخص مثله مثل أي شخص يحتاج للأموال لأن لديه التزامات، مشيراً إلى أنه وافق على فيلم "نعمة" وهو يرى أن تنفيذه يمكن أن يكون أفضل، مُرجعاً عدم نجاح الفيلم  في السينما إلى عدم وجود خملة إعلانية كبيرة، مؤكداً أن بعض من جمهور التليفزيون أحب الفيلم.

وصرحت الفنانة ريم البارودي، أنها لم تتجه إلى أعمال فنية من المسلسلات أو الأفلام لمجرد احتياجها للأجر، موضحةً أنها فعلت ذلك في البرامج، مؤكدة أنها ظهرت في عدة برامج منهم برامج مقالب ليست مشهورة بقدر كبير.

بينما أشار الفنان عمرو عبدالجليل، إلى أن الكثير من أعماله قبل شهرته كان يتجه لها من أجل الحصول على الأموال، لأن وقتها كان غير معروف، ومنهم مسرحيات حتى لا يتذكر أسمائها، موضحاً أن الفنان في بداية حياته لا يملك رفاهية الاختيار بين عمل وآخر.

واختلفت معهم الفنانة ميرنا وليد، حيث أوضحت أنها جلست في بيتها لسنوات بسبب أنها لم تجد الورق المناسب، مؤكدةً أنها تخاف من جمهورها كثيراً أن يهاجمها، كاشفةً أنها ليس لديها جرأة عالية في اختيار أدوارها وهذا أخرها في فترة من فترات حياتها.

أوضحت الفنانة الشابة دعاء حكم، أنها ندمت على فيلم "أنا بضيع يا وديع"، كاشفةً أن الفيلم كانت تفاصيله مختلفة عن ذلك، ولكنها لا تعلم ماذا حدث، مؤكدةً أنها هذه الفترة ستختار وتنتقي أدوارها بعناية.