رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

الأوبرا المصرية تمثل وزارة الثقافة فى منتدى بكين الدولى الثانى للفنون‎

وافقت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة علي مشاركة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر فى منتدى بكين الدولى الثانى للفنون تحت عنوان "الأزمات والفرص الخاصة بالفنون ما بعد كورونا"، ويتواصل يومى 9 ، 10 سبتمبر عبر شبكة الانترنت بحضور ممثلي 13 دولة هى مصر، الصين، بريطانيا، أمريكا، بولندا، الأرجنتين، المانيا، البرازيل، أذربيجان، كوريا، سويسرا، أسبانيا أستراليا .
استهل المنتدى بعرض تقديمى عن أهداف هذه الدورة الخاصة بدراسة أحوال الثقافة والفنون فى ظل جائحة كورونا وخلال الافتتاح ألقى رئيس الأوبرا كلمة اشار خلالها إلى الفنون كأحد الصناعات الهامة وتأثيرها في تكوين الشخصية وبناء الإنسان، وأكد أن مصر حققت السبق والريادة في التحول بالأنشطة الى الواقع الافتراضي من خلال المنصات الالكترونية على شبكة الانترنت وإتاحتها مجاناً مما شجع على الإسراع في التحول الرقمي كما ساهم في تحقيق العدالة الثقافية حيث تم الوصول بالمنتج الفني لدار الأوبرا المصرية إلى مختلف الفئات في جميع أنحاء مصر ومن ثم اطلع مواطنو أكثر من 28 دولة حول العالم على ألوان من الإبداعات المصرية.
وتابع أن جائحة كورونا تسببت في تغيير نمط الحياة فى العالم  وأعادت تشكيل طبيعة خارطة لفنون حيث فقد العالم خلال هذه الفترة التواصل المباشر مع الجمهور، موضحاً أن مصر كان لها الريادة بين دول العالم في استئناف نشاطها والحفاظ على صناعة الفنون فبعد فترة توقف الفعاليات والتى استمرت لأكثر من 3 أشهر وشهدت كسادا في سوق المنتج الفني اصدرت الحكومة المصرية قراراً باستئناف الانشطة الفنية والثقافية بنسبة 25% من الطاقة الاستعابية للمواقع والمنشأت.
وعلى الفور وجهت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم بتشييد مسارح مفتوحة في ساحات دار الأوبرا، وشددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية حفاظا علي الصحة العامة وسلامة الجمهور مما ساهم في استئناف النشاط بشكل أمن، مشيراً إلى تطبيق نفس الإجراءات الاحترازية في المسارح المغلقة، ونوه أن مصر نجحت في تحويل محنة كورونا إلى منحة حقيقة لأنها ساهمت بالإسراع في التحول الرقمي، واتخاذ إجراءات جديدة تساهم في زيادة الوعي ونشر الثقافة الصحية بين الجمهور، لافتا إلى أهمية وضرورة التواصل والتطوير المستمر بين دول العالم خاصة المشاركين بهذا المنتدي في التعامل من خلال الواقع الافتراضي وتاأسيس سوق فني مشترك يهدف الى التبادل ويضمن التواصل ويؤكد على لقاء الحضارات وحوار الثقافات مع الأخذ في الاعتبار أهمية إنشاء منصة لمناقشة فكرة الاستثمار الثقافي والفني بينهم، وذكر أكثر من تجربة تعاونت خلالها مصر مع جمهورية الصين الشعبية خلال فترة توقف الانشطة بسبب الجائحه وساهمت بشكل كبير في تلاقي الحضارتين والثقافتين العريقتين.
واختتم كلمته بوجيه الدعوة لإقامة لقاء دولي شهري يتم خلاله طرح أفكار جديدة ومناقشة القضايا الفنية الهامة والخروج بحلول جادة تساهم في مواجهة مثل هذة التحديات حفاظا على التراث والمورث الثقافي والفني.