حوار/ حنان مطاوع: تعلمت النقش على النحاس من أجل "آمل حياتى".. ودوري يشبه الكثير من البنات الكادحات

فنانة لا يختلف أحد على موهبتها، وذلك بسب تنوع ادورها وقدرتها على التلون وأداء مختلف الأدوار بمنتهى الإتقان والسلاسة، أستطاعت خلال السنوات الماضية أن تبني بينها وبين الجمهور علاقة ثقة بأن مجرد وجود اسمها على أي عمل سيكون عمل مميز يحترم عقله ويمتعه، وذلك ما جعلها تستحق وعن جدارة أن تكون واحدة من أهم الفنانات على الساحة الفنية حالياً، هي الفنانة حنان مطاوع، التى أصبحت حديث مواقع التواصل الإجتماعي منذ انطلاق عرض حكاية "آمل حياتى" التى تعرض ضمن حلقات مسلسل "إلا أنا".

حرص "وشوشة" على إجراء حوار مع الفنانة حنان مطاوع، للوقوف على أسباب مشاركتها في هذا العمل، والكثير من التفاصيل التي تجدونها في السطور التالي...

في البداية.. ما الذي حمسك لتقديم حكاية "آمل حياتى"؟

عندما عرضت علي حكاية "آمل حياتى" فى البداية كانت مجرد فكرة وأعجبت بها جداً لأنها قصة إجتماعية تشبه الكثير من القصص التى نراها فى حياتنا، وتعاقدت عليها وبعد ذلك بدأنا فى كتابة الحلقات، فالحكاية ولدت على أيدينا.

وهل هناك أشياء مشتركة بينك وبين شخصية "آمل"؟

فى الحقيقة عندما أقدم شخصية لا أفكر فى التشابه الذى يجمعني بها، لأن كلنا يوجد لدينا صفات مشتركة تجمعنا لكني لا اعتمد على ذلك فى تحضير الأدوار، وما يميز الشخصية أنها تشبه الكثير من البنات المصريات الكادحات، وتعطي أمل وطاقة للمحبطين، كما أنها تعيد شكل البيت المصرى للشاشة مرة أخرى، لأنها بنت من الطبقة المتوسطة.

شخصية "آمل" كانت تنقش على النحاس فهل تدربتي على ذلك قبل التصوير؟

بالفعل أخذت تدريب على يد أشخاص متتخصين فى هذه المهنة من شارع المعز والحسين، والحمد لله لم أخذ وقت طويل حتى أتعلم هذه الحرفة.

وما الصعوبات التى واجهتك فى هذه الشخصية؟

الشخصية بالنسبالي روح، فيكون أصعب شيء حتىّ أتمكن من تجسدها بكل تفاصيلها من طريقة كلامها وتصرفاتها ومشاعرها، لذلك أول أيام تصوير فى أى عمل تكون الأصعب إلى أن أصل لإتقان الشخصية وأبدء أتصرف مثلها.

مشهد بكائك أثناء حفل زفاف شقيقتك بعد زوجها من حبيبك أحداث ردود أفعال قوية على مواقع التواصل الإجتماعي بعد عرضه فحدثينا عن كواليس هذا المشهد؟

كنت فى هذا المشهد بحالة تركيز شديد، وشعرت بوجع كبير وكنت مشروخة من جوايا، واعتبره واحد من أهم وأصعب المشاهد فى هذا العمل.

وما الرسالة التى أردتم إيصالها للجمهور من خلال حكاية "آمل حياتى"؟

لا أحب فكرة الرسالة المستفادة، لأنني أشعر أنها تلقينية لأن كل شخص قد يصل له فكرة العمل بطريقة مختلفة عن الآخر وقد لا يصل لشخص سوا أنه أستمتع وهذا فى حد ذاته رسالة وشئ عظيم، وأنا عندما أقدم أي عمل لا أفكر سوا فى أننى أقدم نمط بشريه من المجتمع وأعبر عن مشاعرهم وأوجعهم.

الحكاية تحمل اسم "أمل حياتى" ما الشئ الذى تعتبره حنان مطاوع أمل حياتها؟

أمل حياتى أبنتي أن أرى "آماليا" أحسن الناس وأن أتمكن من تربيتها بطريقة سليمة حتىّ تستيع الإختيار الصحيح فى المستقبل، وأن أرى أمي في أحسن حال وأن تكون طول الوقت جنبي وأتمكن من أسعدها، وأن أقدم فن محترم أستمتع به ويسعد الجمهور، وأن أرى بلدي فى تقدم وازدهار دائم، وأتمنى أن استطيع أن أساعد كل الناس وأن اترك بسمة على وجوههم.

هل أنتِ من الأشخاص التي تسيطر عليهم فكرة الحسد؟

بالتأكيد أنا مؤمنة أن الحسد موجود فهو مذكور فى القرآن، لكني لا أركز فى الأشياء السلبية حتى لا ينتابني حالة سلبية تجاه البشر وأحاول أن أركز على الإيجابيات، وأنا بطبيعتي شخصية كتومة ومن الصعب أن يدخل أي شخص فى الدائرة القريبة مني، وعندما يتوقف شيء لا ارجعه لفكرة الحسد بل أقول هذه إرادة ربنا أو أنني أخطأت فى شيء.

وماذا بعد حكاية "أمل حياتى"؟

أنا حاليًا متفرغة لتصوير مسلسل "القاهرة كابول" وأوشكت على الانتهاء من تصوير مشاهدي فى العمل، وقبل توقف التصوير بسبب أزمة كورونا كنت قد صورت جزء كبير من المشاهد التى تجمعني بالأستاذ نبيل الحلفاوي.