حوار/ عائشة بن أحمد: ردود الأفعال حول توأم روحى "خضتنى".. والتعاون مع حسن الرداد مُمتع

الجمهور متشوق للأفلام الرومانسية .. وهذا أكثر ما تأثرت به خلال الأحداث
"طاقة الحب" سيطرت على كواليس مشاهد باريس .. وهؤلاء هم توأم روحى

فنانة ذات ملامح هادئة ولكنها جذّابة، تمكنت من حفر مكانة لها داخل الجمهور المصرى فى وقت وجيز، وتنوعت فى أدوارها حتى رسمت لنفسها طريق مميز بين نجمات جيلها هى الفنانة "عائشة بن أحمد" ، والتى تشارك فى بطولة فيلم "توأم روحى" مع الفنان حسن الرداد وأمينة خليل، وكشفت فى حوارها لـ "وشوشة"، عن تفاصيل شخصياتها المتنوعة التى تؤديها خلال الأحداث بالاضافة لكواليس التصوير وأكثر ما تأثرت به، وعن سر انجذابها للفيلم بالرغم من تضمنه لجانب نفسى كبير وعن توأم روحها فى حياتها .. وإلى نص الحوار :

بداية .. كيف جاءت ردود الأفعال بعد طرح فيلم "توأم روحى"؟
ردود الأفعال "خضتنى" ، وسعيدة بها للغاية، فمجهود  جميع العاملين بالفيلم واضح للغاية وأثر كثيرًا فى الجمهور، من تأليف وإخراج وتمثيل وأداء وإنتاج فأنا سعيدة وفخورة بهم جميعًا، والمنتج احمد السبكى قام بمغامرة فى ذلك الوقت الصعب ولكنه فعل كل ما فى وسعه وهذا شىء يحسب له.

وما الذى حمسك للمشاركة بالفيلم؟
"توأم روحى" هو فيلم رومانسى ذات طبيعة مختلفة، يمتزج بالكوميديا والتراجيدى، والجمهور متشوق لهذه النوعية من الأفلام وظهر ذلك من خلال ردود الأفعال القوية والنجاح الكبير الذى حققه فيلم "قصة حب" من قبل للكاتبة أمانى التونسى.

قدمتِ خلال الأحداث أكثر من شخصية داخل الفيلم .. حدثينا عنهم؟
هم أربع  شخصيات ومختلفين عن بعضهم حتى فى طريقة الغيرة وهى السمة التى كانت تجمع تلك الشخصيات، وواجهت صعوبة فى جعل أداء تلك الشخصيات مختلفة عن بعضهم.

من هو توأم روح عائشة بن أحمد؟
ضاحكة، أهلى "بابا وماما وقططى".

وما أكثر ما أثر بكِ فى الفيلم؟
الفنانة القديرة الراحلة رجاء الجداوى، فكان أول ظهور لها بعد وفاتها، وكنت أشعر بوجودها معنا فى كل جملة  تقولها خلال الأحداث واستحضرت روحها وهذا أشعرنى بـ "الخضة" وأثر بى كثيرًا.

وماذا عن تعاونك مع الفنان حسن الرداد وأمينة خليل خلال الأحداث؟
التعاون مع الفنان حسن الرداد ممتع للغاية فهو ممثل موهوب و"شاطر"، وعن أمينة خليل فهذا ليس التعاون الأول الذى يجمعنى بها، وسبق لى مشاركتها فى فيلم "الخلية"، وفى "توأم روحى" كانت الأجواء رائعة للغاية.

وماذا عن كواليس التصوير فى باريس؟
استمتعنا كثيرًا فى باريس، وكان بها حالة رائعة من الطاقة والحب، واستغرق تصويرنا هناك لما يقرب من أسبوع ولكنه كان ملىء بالحيوية الذى ظهر خلال الأحداث.

العديد من الجمهور تسائل بعد عرض الفيلم عن المشهد الأخير الذى حمل لغزًا .. فماذا يعنى؟
هذا متروك للجمهور، ليراه كلاً منهم على حسب فهمه لطبيعة الأحداث وترجمته لذلك المشهد، فالجانب النفسى له مساحة كبيرة بالفيلم وطاغى على الأحداث.