رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

فى ذكرى رحيلها.. ميرنا المهندس نموذج للإرادة وحب الحياة

يحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة ميرنا المهندس التى توفيت فى سن صغير وكان رحيلها بمثابة فاجعة أصاب الوسط الفنى خاصة أنها كانت مشروع نجمة، وبالرغم من قلة الأعمال التى قدمتها، فإنها تركت بصمة حقيقية فى عالم التمثيل.

وكانت حياة ميرنا المهندس ميلئة بالأحداث المؤسفة والمآسى حيث عانت بسبب أوجاع المرض الذى إرتبط بها منذ طفولتها بالأمعاء والقولون مما أدى إلى إجرائها أكثر من عملية، ولذلك قلت أعمالها طوال فترة عملها بمجال الفن.

وبرغم من ذلك قررت الاستمرار وعدم الاستسلام وقدمت عددًا جيدًا من الأفلام، كان أبرزها "أيظن" مع ​مي عز الدين​ عام 2006، و"العيال هربت" مع حمادة هلال، و"الأكاديمية" عام 2009، وأخيرًا "زجزاج" عام 2015.

وفى تسجيل تليفزيونى نادر للفنانة الراحلة ميرنا المهندس عام 2004، قصت معاناتها مع المرض ورحلات علاجها فى ألمانيا وأمريكا ومصر، وكيف واجهت المرض وصاحبته على حد قولها، وتمنت إن كان الموت من نصيبها فى هذا العمر القصير فتمنت أن تموت أمام الكاميرا أو على المسرح أو فى اللوكيشن.

وقالت ميرنا ان مرضها بدأ بتشخيص خاطئ إذ قال الأطباء إنها تعانى "ديزونتاريا" وانقطعت عن الطعام حتى وصل وزنها 35 كيلوجراما، لتتوجه بعدها إلى ألمانيا لكن الطبيب رفض إجراء جراحة لها، بعدما أكد أن نسبة نجاحها ستكون 1% فقط، وفى ألمانيا علمت ميرنا حقيقة مرضها وأكدت أن المرض الذى أصيبت به أشد خطرًا من السرطان ونادر يصيب من يتأثر إحساسهم بكل شىء حولهم، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى رحلة علاج واستأصلت هناك نصف القولون، وفى لندن استأصلت النصف الثانى.