آيتن عامر: دوري في "فرصة تانية" كان تحدي بالنسبة لي.. و"رجالة البيت" حقق نجاح كبير

لا خلاف على موهبتها  الفنية، فهي تستطيع أن تقدم الكوميدي والتراجيدي بذات الاتقان وتصدقها وتتعايش معها في كل حالاتها، ومن خلال الحوار التالي ستقرأ وتتعرف على تفاصيل لا تعرفها في حياة آيتن عامر الشخصية والفنية.

السيناريست محمد سيد بشير، هو عرض عليَ الدور في البداية كضيفت شرف 5 حلقات فقط، ثم اتصل بي المخرج مرقص عادل، ليقول لي أن هناك مسلسل سيعرض في رمضان، وفهمت بعد ذلك أنه ذات العمل وهو فرصة تانية، وكان من المفترض أن "ريهام" تموت في الحلقات الأولى ثن تطور الدور إلى الحلقة 17.

محمد سيد بشير ومصطفى جمال هاشم، قاموا بكتابة الدور بشكا جيد جدًا، هذا بالإضافة أننا تحدثنا مع طبيب نفسي لكي نعرف طبيعة الشخصية، وكيف سيكون رد فعلها في مشاكلها خاصةً أنها مريضة فعلًا بحب "زياد".

بالطبع، لأن كل المشاهد صعبة جدًا، وكان تحدي بيني وبين المؤلف سيد بشري، إني أجعل الجمهور يستعطفها وليس يكرها مثلما حدث مع شخصية "سماح" في مسلسل "أيوب" بالرغم أنها شخصية شريرة، لكن أنا مش بحب حد يكرهني حتى لو شريرة.

لا، أنا بعيدة تمامًا، أنا بالنسبة لي العلاقة انتهت يبقى خلاص لكن ريهام ضعيفة وأنا مش بحب الضعف.

عندما عرضت عليَ المخرجة شيرين عادل، وافقت على الفور، لأنها تُحبني كممثلة وأي دور ترشحني فيه، أجسده دون تردد، هذا بالإضافة إلى كريم محمود عبد العزيز، بيضحكني في الحقيقة فكنت سعيدة جدًا إني هقدم معه "شقة فيصل".

في السينما: "يا تهدي يا تعدي"، والتلفزيون هناك العديد من المسلسلات ومنها: "أيوب، وشقة فيصل، حضرت المتهم أبي، أفراح إبليس".

كان زميلي أحمد جلال القوي، أبن مؤلف العمل جلال عبد القوي، فقال لي أن هناك عمل ويريدون فتاة جديدة، فذهبت ونجحت في الاختبار وشاركت في العمل وبعد ذلك قدمت "الدالي".

لا، الذي رشحني للعمل الفنان الراحل نور الشريف، فهور صاحب فضل عليَ وقدمني في مسلسل "الدالي" وبعد أن حققت النجاح قام المنتج محمد فوزي بالتعاقد معي بعقد احتكار لمدة 5 سنوات، ثم بعد ذلك انطلقت فنيًا.

نعم، وأنا صغيرة كنت ألعب إني ممثلة مع صديقتي دينا محمود، وهي تلعب دور المذيعة وهي مهنتها الحالية في الراديو، فالحلم ظل يطاردني إلى أن حققته.

لو ماكنتش ممثلة، كنت سأكون سيدة أعمال ناجحة، أو إذا كنت أعمل في مستشفى أو مطعم كنت سأحقق النجاح أيضًا ، لأن حدث الكثير في حياتي يجعلني حينما أتواجد في أي مهنة أحقق نجاح.

في بدايتي كنت عاملة توازن لكن بعد ذلك السينما أصبح الإنتاج فيها قليل جدًا، لكن بالتأكيد اتمنى أن أقدام أعمال في السينما مثلما التلفزيون.

الموضوع لم يكن في البداية حب من أول نظرة، أنا أعرفه من مسلسل "السبع وصايا"، ثم تقابلنا بعد ذلك في فيلم "زنقة ستات"، وخرجنا مع مجموعة اصدقائنا وكان يُريد أن يحاسب لي لكنني رفضت ثم قال لي أنه سيحاسب على الطعم، وأن في اليوم التالي عيد ميلاده، وبالفعل ذهبت واشتريت له هدية برفيوم، وبالصدفة اكتشفت أنه النوع الذي يحبه ويستخدمه.

هو قال لوفاء عامر شقيقتي قبل أن يتحدث معي، ثم فاجئني في المطار كنت عائدة من دبي ورأيته في انتظاري ماسك لوحة بيديه وكتوب عليه تتزوجيني، وكنت سعيدة جدًا بالتأكيد.

طبعًا، وأنا صغيرة كنت استخبى في العربية الخاصة بها، حينما كانت لا تُريد أن اذهب معها  في لوكيشن العمل، وكانت تتفاجئ بي وتظل تضحك، وحتى الآن أخذ رأيها في أي عمل فني يُعرض عليَ.

نعم، لا تأخذ حقها فنيًا، لأن أي فنان مشروع ولا أحد أخذها كمشروع فني واستثمر نجاحها.

أكرم وفهمي بموت فيهم، ونفسي اشتغل معاهم تاني بس عمل فني كامل وليس كضيفة شرف فقط، والكواليس معاهم كانت ممتعة.

تعجبت كثيرًا من ذلك الأمر لأن العمل محقق نجاح وأولادي والجيران كانوا يشاهدون المسلسل وليس معنى أن هناك بعض أشخاص العمل لا ينال إعجابهم فهذا دليل على فشل المسلسل لا، لأن لا يوجد عمل فني سيرضي الجميع.

الستر والصحة وراحة البال، هذا في المقام الأول، أما في عملي فأتمنى أن يكون هناك أفكار جديدة للمؤلفين، وشركات الإنتاج تنتج أعمال فنية تنال إعجاب واحترام الجمهور.