حوار/ محمد الشرنوبى: "ليه لأ" فكرة جديدة فى الدراما.. وحياتى بعد الزواج "زى الفُل"

استطاع أن يلفت الأنظار إليه منذ أول ظهور له على الشاشة بحضوره و موهبته، وشارك في العديد من الأعمال الناجحة فى السينما و التلفزيون ، و قدم من خلاله العديد من الأدوار المختلفة بمنتهى البراعة و التلقائية، و تمكن من تحقيق المعادلة الصعبة و جمع بين التمثيل والغناء، ذلك ما مكنه من تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة و أن يصبح واحدا من أهم نجوم جيله، هو الفنان محمد الشرنوبي الذى كان حديث الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أدائه شخصية "حسن" في مسلسل "ليه لأ"، الذى حقق نجاحًا كبيرًا منذ انطلاق عرضه على منصة "شاهد" الإلكترونية.

شاركت فى المسلسل لأن فكرته جديدة و مختلفة و لم يقدم مثله في الأعمال الدرامية من فترة طويلة، بالإضافة إلى أن كل العوامل كانت مناسبة جداً بالنسبة لي من إخراج و تمثيل و إنتاج، فهذه  العناصر أهم ما أبحث عنه عندما أدخل فى أى عمل جديد، و أيضاً الكاست كان محمس جداً بالنسبة لي.

لا، بل على العكس، فأنا أرى أن المنصات الإلكترونية قادمة بقوة، و تواجدي بها و أن أكون جزء منها مكسب كبير، و أعتقد أن معظم الأعمال القادمة ستعرض على هذه المنصات، لأنها تتيح للمشاهد حرية أكثر فى اختيار الأعمال و أن يتجنب الإعلانات التى تقطع الأحداث، فهناك الكثير من الجوانب الإيجابية للمنصات الإلكترونية.

أنا لا أتوقع او أتنبأ، فأي عمل أقدمه أتمنى أن يعجب الجمهور و أن الناس تتعاطف مع القصة و يتم مشاهدته بشكل جيد.

بالفعل، هناك أوجه شبه كبيرة بين شخصيتي وشخصية حسين، ظهرت في بعض المواقف لحسين مع "عليا".

الناس كانت شايفة من البداية أن العلاقة بينه و بين "نانسي" متوترة و أنهما حاولا كثيرًا أن يكملا هذه العلاقة لكنهما لم يوفقا في ذلك، لأن الاثنين لم يشعرا بالسعادة مع بعضهما، و وسط هذا التوتر فى علاقتهما ظهرت "عليا" فى حياة "حسين" و تحركت مشاعره تجاهها، و أرى أن هذا شئ شرعي جداً، لأن أي شخص تتحرك مشاعره تجاه شخص آخر لا يكون بإرادته، لأن مشاعر الحب لا تستطيع التحكم بها.

من وجهة نظري المسلسل يقدم فكرة استقلال الإنسان أكثر من استقلال المرأة، فالإنسان يجب أن يستقل بأفكاره و أن يحدد أهدافه بنفسه دون تدخل من أحد، لأن هناك الكثير من الأشخاص يكون عندهم مواهب و أشياء متميزين فيها، لكن أهلهم يجبرونهم على اتخاذ طريق آخر و تكون النتيجة فى النهاية أنهم يفشلون، والحياة مليئة بالصعوبات و التحديات و المواجهات، ويجب أن يمر بها الإنسان بمفرده و بطريقته حتىّ يتمكن من تحديد ما يريده فى حياته، و هذا ما جذبني لهذا المسلسل.

أنا لا أهتم بنظرة الناس لما أقوم به، فكل ما أهتم به هو الخطوة التى أقدم عليها إذ كانت مناسبة بالنسبة لي أم لا، و قد أرى أنها مناسبة و أكتشف بعد ذلك أنها ليست كذلك و أتعلم منها، فهذه هي طبيعة الحياة، و الإنسان تمر عليه لحظة يقول فيها "ليه لأ"، و يجرب حاجة جديدة.

الحياة بعد الزواج أحسن في كل حاجة، و أصبح هناك استقرارا أكثر.

هناك أكثر من مشروع فى السينما و التليفزيون والغناء، لكنها فى مرحلة التحضير الأولى، و سيتم الإعلان عنها خلال الفترة القادمة بعد التعاقد الرسمي عليها.