حوار/ أحمد وفيق: اعتزالى لفترة كان "هروب اضطرارى".. وشغلى مع يوسف شاهين "كأنه إمبارح"

هتضحك لو قلت لك "سكوت هنصور" مع يوسف شاهين، شغلي كله معه كأنه إمبارح، لأنه علامة لا تنسي، يوسف شاهين هو المخرج تقريبا الذي ترك علامة داخل كل من عمل معه، لست وحدي، "جرب تسأل كل اللي اشتغل معه سيكون نفس الرد"، كان يراني كائن أسطوري علي حد تعبيره، و يراني في أدوار الخيال العلمي، و االشخصيات الشكسبيرية في نفس الوقت، و أعتقد إنه لو كان رأي هذا المسلسل سيكون "سعيدا دوري ورؤيته لي".

الفترة التي اعتزلت بعد تصوير فيلم سكوت هنصور هروب اضطراري نفسي، لأنني "حسيت مش عارف أتعامل مع الوضع ده"، ابتعدت عن الفن 4 سنوات، و لم أشعر بالندم إطلاقا، و الحمد لله رجعت لنفس مكاني، في وسط صعب حد يبعد و يرجع يأخذ نفس المكان وهذا من رحمة ربنا.

فترة الاعتزال كانت مرهقة جدا بالنسبة لي، علي الرغم إنها كانت فترة اختيارية وصعبة و قرار جرئ بعد النجاح.

نجاحي هذا العام بمسلسل النهاية صار أمرا واقعا لي و للجميع و يجب العمل علي هذا الأمر.

فجأة أغلب أسرتي توفت دون أن أدرك ذلك، خبطات متتالية، والدتي، ثم أخويا، ثم أبويا رحيل مفاجئ لهم جميعا، كلهم "راحوا" في غمضة عين دون أستوعب ذلك.

كرامتي، الشئ الوحيد الذي لم و لن أتخل عنه مهما كلفني هذا الأمر.

عملت فيلمين شعبيين علي الرغم من عدم ترحيبي بالفكرة في البداية، لكن أعترف إنني من هذين الفيلمين كسبت جماهيرية فوق الوصف من المناطق الشعبيبة، ساندتني في مسلسلي "تحت السيطرة ".

كل اللي بيتكلم و بس، و يريد الغلوشة علي تقدم بلدي في الفن، أقول له سكوت هنصور.

الجمهور أنا رحت له، كل ما أفعله من مجهود هو من أجل التعايش للتفاهم من الآخر.

أنت طويل قوي، بدأت مضايقتي في البداية من خلال أنت "مش نقابي"، ثم أنت "مش خريج المعهد"، ثم بعد ذلك فشلت كل الخط و قال عني أساتذتي ده "ممثل كويس"، فخرجت مقولة ده طويل قوي.

ليست كبيرة بل قبل تخرجي من الجامعة، عرفت إنه في دنيا و حياة و معاناة.

المسلسل يعد نقلة و محطة مهمة عند الجمهور، بينما كايرو نفسها أو القاهرة، عشت فترة صعبة فيها، بعد أن جئت للقاهرة .

أنا قررت أشتغل ممثل من أنا في الجامعة، هل اخترت الطريق الصح سأعرف ذلك بعد أن أصل لنهايته.

كثير من أدواري نورت مثل فيلم بنتين من مصر، أهل كايرو، و غيرها من الأدوار في مسيرتي.

في فترة المراهقة، جربته.